أشاد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد خلال عدة جولات تفقدية قام بها اليوم بجهود جهات الدولة المختلفة في مساندة ودعم خطة الطوارئ بمواجهة فيروس كورونا في البلاد.
جهود دؤوبة لـ«كيبك»
وأعرب الخالد عن شكر وتقدير الحكومة للجهود الدؤوبة التي يبذلها العاملون في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" لدعم جهود وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى لمتابعة وتنفيذ خطة الطوارئ، وذلك على أثر زيارة قام بها الى محجر الزور الصحي (مركز كيبك الطبي) في منطقة الزور الذي جهزته "كيبك" بالتعاون مع وزارة الصحة.
ورافق الخالد خلال الزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بالوكالة الدكتور خالد الفاضل، والرئيس التنفيذي في "كيبك" بالوكالة حاتم العوضي.
واطلع الخالد على مدى جاهزية المركز وما تضمنه من مرافق كالمستشفى الميداني والعيادات الطبية والمحاجر المتخصصة لاستضافة جموع المواطنين القادمين إلى البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.
«الدفاع» رافد أساسي
قال رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد إن وزارة الدفاع بجميع طواقمها العسكرية والطبية والخدمية تمثل رافداً أساسياً في مساندة جهود وزارة الصحة وجميع الفرق العاملة في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي تصريح صحفي أدلى به على هامش زيارته مشروع محجر المباني الإدارية والإعاشة التابع لوزارة الدفاع في منطقة الجليعة، أشاد الخالد بالجهد الكبير لمنتسبي «الدفاع»، في دعم خطط الطوارئ الحكومية وعملهم الدؤوب والذي تتطلبه هذه الأزمة.
واستمع لإيجاز من عدد من القيادات في «الدفاع» حول ما يقدمه المشروع من خدمات صحية خلال هذه الأزمة، وما يضمه من قاعات للفحص وعيادة مجهزة ومحاجر صحية بطاقة سريرية تقدر بـ 582 سريراً طبياً، ثم اطلع على مرافق المشروع وتجهيزاته الطبية والخدمية.
ورافق الخالد خلال الزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق ركن محمد الخضر، مع عدد من القيادات في وزارة الدفاع.
جهود مقدرة للحرس الوطني
وقام رئيس مجلس الوزراء يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي، بزيارة المستشفى الميداني الذي أقامه الحرس الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة في منطقة المهبولة.
واستمع الخالد خلال الزيارة إلى شرح موجز من المسؤولين عن ما يقدمه المستشفى من خدمات طبية ورعاية صحية للمراجعين والمرضى من سكان المنطقة وما يحتويه من عيادات متخصصة ومركزي عمليات للحرس الوطني ووزارة الصحة.
وأعرب عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها الحرس الوطني قادة وضباط وأفراد في دعم ومساندة خطة الطوارئ، مبينا أن الحرس الوطني يمثل ركيزة أساسية في دعم ومساندة إخوانهم في وزارة الداخلية في تأمين وحراسة المواقع الحكومية كافة في ظل هذه الظروف.
وأشاد الخالد بالعمل الدؤوب الذي قام به الحرس الوطني في إقامة المستشفى الميداني وتجهيزه بأحدث المعايير وهذا يدل على ما يتمتعون به من قدرة فائقة في التدريب وتنفيذ كل ما يطلب منهم لدعم ومساندة خطة الطوارئ.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن ما نشهده من مجهود بارز يأتي بناء على تخطيط سليم وإشراف مباشر عبر سنوات ممثلة بقيادة رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وحرصهما على جاهزية أفراد الحرس الوطني ومساندته لخطة الطوارئ في كل القطاعات.