الحرس الثوري «يكشف كورونا» من «100 متر»!

مسلّحون يقتحمون لفترة سفينة قبالة السواحل الإيرانية

1 يناير 1970 02:21 م

أعلنت «المنظمة البريطانية لعمليات التجارة البحرية»، أنّ مسلّحين صعدوا على متن سفينة ترفع علم هونغ كونغ أثناء إبحارها قبالة السواحل الإيرانية قرب مضيق هرمز قبل أن يغادروها.
وذكرت المنظّمة التابعة لسلاح البحرية الملكية البريطانية في تحذير أطلقته مساء الثلاثاء، أنّ السفينة تعرّضت لهجوم تمثّل بـ«صعود مسلّحين على متنها بينما كانت متوقفة» قبالة سواحل راس الكوح الإيرانية.
ولاحقاً، أصدرت المنظمة بلاغاً ثانياً أعلنت فيه أنّ المسلّحين غادورا السفينة وأن قبطانها استعاد السيطرة عليها، مطمئنةً إلى أنّ «السفينة وطاقمها في أمان».
وبحسب شركة «درياد غلوبال» لتحليل المخاطر البحرية، فإنّ السفينة هي «على الأرجح إس.سي تايبي إيمو، وهي سفينة ترفع علم هونغ كونغ... وطاقمها مكوّن من 22 شخصاً جميعهم من التابعية الصينية».
وأشارت في بيان إلى أنّ مثل هذه الهجمات لا تخدم مصالح إيران التي لديها «عدد قليل من الحلفاء الدوليين» ومن أبرزهم الصين التي «لا تزال تشتري النفط الإيراني».
وأفادت تقارير استخبارية بأنه يشتبه في أن «القوات الإيرانية تقف وراء الاستيلاء على السفينة»، بحسب «فوكس نيوز» الأميركية.
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس، أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد، ارتفعت إلى 4777 شخصاً بعد تسجيل 94 وفاة جديدة، وأن عدد المصابين بلغ 76389 مع رصد 1512 إصابة جديدة.
ورجّح مركز الأبحاث التابع للبرلمان أن يكون عدد الوفيات ما بين 8 إلى 10 أضعاف الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة.
وتوقّع «إصابة 60 مليون شخص من أصل 85 مليوناً في إيران بالفيروس من دون أي تدخل حكومي».
في موازاة ذلك، أزاح الحرس الثوري الستار عن «منظومة مستعان الذكية المحلية للتشخيص السريع».
وقال قائد الحرس حسين سلامي إن «الجهاز بامكانه الكشف عن كورونا على بعد نحو 100 متر، ولا يحتاج لأخذ عينات من الدم وقادر على كشف الأسطح الملوثة والأفراد المصابين، وقد تم اختباره في مختلف المستشفيات، وكان أداؤه إيجابياً بمستوى 80 في المئة».