أكد وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية عبدالعزيز شعيب أنه "لا توجد أي قيود على التعاونيات فيما يتعلق بالمهرجانات التسويقية"،
وقال شعيب على هامش جولة تفتيشية على جمعية القادسية التعاونية صباح اليوم، إن "المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية جيد، لافتا إلى أن الشؤون لا تألو جهدا في متابعة ورقابة المخزون الاستراتيجي وعمل الجمعيات التعاونية".
وعن قرار وزارة التجارة بمنع المهرجانات والعروض التسويقية، قال شعيب، أن "للمساهم أولوية كبيرة في كل الجمعيات التعاونية كما أن المهرجانات الترويجية مهمة إلا أننا في وضع استثنائي خلال هذا العام"، مؤكدا أن "الأهم في الدولة أن يتوفر المخزون الغذائي لكل السلع والخدمات في المنازل".
وذكر إنه "لا توجد الآن أي قيود على الجمعيات التعاونية في تنظيم أي مهرجانات تسويقية، لكن نلاحظ كوزارة شؤون أن هناك كلفة مالية تتحملها الجمعيات التعاونية في الصرف وتجهيز الأسواق والمخزون الغذائي والسلال التعقيم والتنظيف في بداية الأزمة قد كلفت الجمعيات الكثير خاصة وأن معظمها قام بتوزيع سلال الوقاية مجانا أو بأسعار زهيدة".
وعن عملية استيراد المواد الغذائية لتصل الكفاية إلى سنة، قال شعيب، "كوزارة الشؤون نحث الجمعيات على زيادة المخزون إلى أكثر من 6 أشهر تحسباً لأي طارئ خاصة وأن الوضع الصحي عالمياً في تزايد وبحسب الآراء الصحية لم نصل إلى مرحلة الذروة".
وتابع: "مع أي خبر يتم التدافع على الجمعيات لذا نحتاج مخزون من 6 أشهر إلى سنة بالنسبة للسلع الأساسية".
وعن عملية استيراد المواد الغذائية، أشار إلى أن عملية الاستيراد تتم بيسر وسهولة خصوصا مع تشكيل فرق عمل من مجلس الوزراء وأنا أحد أعضاء فريق الشحن الجوي والمعني في عملية تسهيل توريد المخزون الغذائي من كل الدول الصديقة.
وتابع: نقوم بعملية الاستيراد حيث تصل يوميا من 5 إلى 10 طائرات تحمل كل منها 50 إلى 80 طنا غذائيا واستهلاكيا وذلك بالتنسيق مع الادرة العامة للجمارك والطيران المدني والجهات ذات الصلة.
وأكد شعيب أن "المخزون جيد"، مبينا أن "المخزون لا يخص الجمعيات التعاونية فقط بل هناك موردين وأسواق موازية وشركات تملك مخزونا غذائيا"، مشيرا إلى التنسيق مع وزارة التجارة في إدارة المخزون في الدولة.