تعيش جليب الشيوخ، وهي المنطقة التي تؤوي السواد الأعظم من العمالة الوافدة، وضعا استثنائيا، في ظل الاستمرار بتطبيق العزل المناطقي لها، حيث الطوابير الطويلة الممتدة للدخول الى الجمعية والتجمعات العمالية اللافتة للنظر أمام عتبات الأسواق والبنوك ومحلات الصرافة.
سكان المنطقة من العمالة الآسيوية وغيرها الذين يعيشون يومهم السابع في العزل المناطقي بشكل طبيعي قدموا صورة من صور التعاون المجتمعي في مساعدة بعضهم البعض في شراء الاحتياجات الضرورية، ومنها حمل قناني الغاز وتوصيلها إلى البيوت، فيما غاب الهدوء عن المنطقة التي لم تتوقف الحركة في شوارعها رغم إغلاق معظم محالها التجارية.
[449db8e5-4db3-48aa-87ee-1e60c6eff953]