أعلنت نقابة المهن العلمية في مصر، أمس، أنه تم إنجاز نحو 75 في المئة من خطة إنتاج دواء مصري، لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال مارس الماضي.
وذكرت النقابة في بيان، أمس، أنه «في إطار قيامها بدورها في البحث عن لقاح يمنع الإصابة بكورونا ويحقق الوقاية منه، تم تشكيل لجنة، عقدت اجتماعات عدة مع المركز القومي للبحوث، وتأكدت مع فريق الباحثين من أن مصر بسواعد علمائها وباحثيها سيتحقق لها امتلاك سلاح رادع لهذا الفيروس الخطير خلال الأسبوعين المقبلين، بالإضافة إلى أنه تم إنجاز نحو 85 في المئة من الخطة البحثية الرامية لإنتاج دواء للذين يصابون بالفيروس».
ولفتت إلى أن مصر ستحدد دواء معالجاً لمرضى «كورونا» خلال الأيام العشرة المقبلة.
وفي إشارة إلى علاج ثان، قال أستاذ الفيروسات في المركز القومي للبحوث محمد أحمد علي، إن دواء «أفيجان» جرى استخدامه في دول مثل الصين واليابان، وأثبت نجاحه بنسبة 91 في المئة، وتجري الأبحاث عليه حالياً في المعهد القومي للبحوث للتأكد من فعاليته، على أن توضع النتائج أمام وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار نهاية الأسبوع.
وسجلت وزارة الصحة مساء الإثنين، 125 حالة إصابة جديدة (الإجمالي 2190)، وخمس حالات وفاة (الإجمالي 164).
وأطلقت الحكومة، مُبادرة «أهالينا» من خلال شراكة مجتمعية تحت شعار «ايد مع ايد تساعد»، لدعم العمالة غير المنتظمة المتأثرة بـ«أزمة كورونا».
وفي الغربية، أعلنت السلطات الصحية والمحلية أمس، انتهاء فترة العزل الصحي لقرية الهياتم، بعد استقرار أحوال المصابين، وعدم اكتشاف حالات جديدة.
وقررت المحافظات الساحلية والسياحية، غلق الشواطئ والرحلات النهرية والبحرية، يوم الاحتفال بـ«شم النسيم» في 20 أبريل الجاري.
بدورها، ذكرت دار الإفتاء أنه «بالنسبة لصيام شهر رمضان، من كان صحيحاً لم يصبه (كورونا) واستوفى شروط أداء الفريضة ولم يكن لديه عذر يمنعه عنها وجبت عليه بل هو أولى لأن الصوم يقوي المناعة».
وأضافت: «في ما يخص المصاب بالفيروس فإننا في هذه الحالة نسأل الأطباء، فإذا رأوا أن الصوم يضرّه فإنه يجب عليه أن ينصاع لأمر الطبيب وهو أمر واجب حتى يحافظ على نفسه، لأن حفظ النفس في هذه الحالة مقدّم على الصيام».
وتابعت: «أخيراً، الأطباء وطاقم التمريض الذين يواجهون (كورونا) يجوز لهم الفطر إذا وقع عليهم ضرر والفتوى تنبني على رأي الأطباء في هذه الحالة».