لدعم الأسر المحتاجة وتوفير المواد الغذائية والتعقيم والنظافة للقطاع الصحي
سيبدأ بنك «HSBC» فوراً بالمساهمة في مجموعة من المشاريع الخيرية، في كل من الكويت والجزائر والبحرين ومصر وسلطنة عُمان وقطر والإمارات العربية المتحدة، لمساعدة ما يقدر بنحو 80 ألف شخص من الأفراد والأسر المحرومة المتأثرين بتبعات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتساعد دفعات الدعم، التي يتم تنظيمها بالتعاون الوثيق مع الجمعيات الخيرية الشريكة للبنك في جميع أنحاء المنطقة، أفراد طواقم الدعم الطبي العاملة في المستشفيات في مواجهة ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت رئيس شؤون الاستدامة في «HSBC» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا صابرين رحمن «ستكون جهودنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، كجزء من صندوق مجموعة (HSBC) الخيري البالغة قيمته 25 مليون دولار، لدعم المتأثرين بتبعات فيروس كورونا المستجد، ذات أهمية حيوية لمجتمعاتنا المحلية».
وأضافت «تجاوبنا سريعاً تجاه الطلب العاجل لتقديم الدعم من خلال توظيف مواردنا لتشغيلها في المجالات الحيوية والأكثر تأثيراً والتبرع لمشاريع محددة، أتى حتى نتمكن من ضمان تتبع الأثر الحقيقي الذي يتركه تمويلنا على حياة الناس».
واشارت إلى اختيار الشركاء بعناية من المؤسسات والجمعيات الخيرية المحلية المعروفة ممن لديهم معرفة وقدرة على تحديد ومساعدة المجتمعات المتأثرة من خلال تزويدها بالغذاء والدواء والموارد التعليمية. وذكرت أنه في الكويت، تم تخصيص 45 الف دولار لدعم الأسر المحتاجة وتوفير المواد الغذائية ومواد التعقيم والنظافة، إلى العاملين في قطاع الرعاية الصحية والطبية، متوقعة أن يتم توزيعها لتصل إلى ما يقارب 3600 شخص.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للبنك في الكويت روجر وينفيلد «سنواصل دعم مجتمعاتنا في هذه الظروف العصيبة، ولدينا ثقة بأن هذه التبرعات ستوفر الدعم الفوري المطلوب وستحدث فرقاً في المستقبل».
وستبلغ قيمة الدفعات التي سيقدمها «HSBC» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا نحو 1.2 مليون دولار، من إجمالي رأسمال صندوقه العالمي البالغة قيمته 25 مليون دولار، وتشكل جزءاً من برامج البنك وخططه الحالية المخصصة لدعم المجتمعات على المدى الطويل.
وسيتم حالياً تقديم برنامج «HSBC» للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا التدريبي، لتطوير المهارات المستقبلية للطلبة عن بُعد باستخدام قنوات التدريب الإلكترونية، في حين أن البرامج المخصصة لرواد الأعمال مثل «مسرع الأثر الاجتماعي، وبرنامج التوجيه والإرشاد، ستعتمد مبدأ الجلسات التدريبية الافتراضية وعبر الإنترنت».