تبرّعات بفنادق ومشاغل للكمّامات... وإغاثة للمتضررين

مبادرات إنسانية... لنجوم الكرة العراقية

1 يناير 1970 06:02 م

شهدت الأيام الماضية قيام عدد من نجوم كرة القدم العراقية بمبادرات إنسانية ساهموا من خلالها في تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة، بعدما ألقت أزمة فيروس «كورونا» بظلالها السلبية، على أصحاب الدخل المحدود في البلاد.
وكان النجم الدولي السابق، مدرب منتخب الناشئين عماد محمد، في مقدمة المبادرين بعدما وضع فندقاً يملكه تحت تصرف خلية الأزمة، في مدينة كربلاء، ليكون جاهزا للحجر الصحي، كما لجأ إلى تشغيل معمل للخياطة تكفل بصناعة الكمامات، وتوزيعها على المحتاجين والمستشفيات، بالإضافة إلى تقديم سلات غذائية للفقراء.
وكان للجهاز الفني لنادي نفط الوسط، والمكون من راضي شنيشل وجبار هاشم وصالح حميد، وقفات إنسانية غير معلنة من خلال توزيع سلات غذائية على المناطق الفقيرة، تخرج من منزل شنيشل تحديداً.
من جانبه، شكّل المدرب المساعد لفريق الطلبة، فريد مجيد، خلية إنسانية لمساعدة المحتاجين، ضمت محمد ناصر شكرون، ولاعب الزوراء حيدر جبار، وعدداً آخر من النجوم السابقين.
ولم يكتف هؤلاء بالتبرع بالمواد الغذائية، بل ذهبوا بأنفسهم لتوزيعها في المناطق النائية.
وتبرع المدرب هاتف شمران، بفندقه الخاص في مدينة النجف، حيث وضعه تحت إشراف خلية الأزمة.
وهناك عدد كبير آخر من النجوم الذين يعملون في الظل، ومنهم نجم المنتخب علاء عبدالزهرة، واللاعب السابق عباس عبيد، ومدرب الصناعات الكهربائية عادل نعمة، بالإضافة إلى مدرب الطلبة أحمد خلف، ومساعد مدرب القوة الجوية لؤي صلاح، والمدير الإداري للمنتخب، النجم السابق مهدي كريم، والمدرب السابق ثائر أحمد، وغيرهم.