غيّب الموت، أول من أمس، الملحن المصري الشاب خالد عادل، ووري الثرى في مقابر العائلة في مدينة المحلة الكبرى، في محافظة الغربية وسط دلتا مصر.
وجاءت وفاة عادل بعد أيام قليلة من مطالبته الفنان تامر حسني، بالتدخل لإنقاذه، نظراً لسوء حالته المرضية.
وقالت مصادر طبية، إن خالد، وهو ملحن ثلاثيني مصري، عانى من وجود ماء حول القلب، والرئة وورم في المثانة وتسمم دموي والتهاب كلوي وارتفاع في أنزيمات الكبد، وظل طوال الفترة الماضية قيد العلاج.
وقدم الملحن الشاب في رحلته القصيرة، عدداً من الأغاني المعروفة، مع عدد من النجوم منهم مصطفى قمر، حميد الشاعري، خالد سليم والراحل عامر منيب.
ونعت نقابة الموسيقيين المصريين الملحن خالد عادل، في بيان مقتضب جاء فيه: «ببالغ الحزن والأسى يقدم الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين ومجلس الإدارة، خالص العزاء لأسرة الملحن خالد عادل فقيد الأسرة الموسيقية... للفقيد الرحمة وللأسرة الصبر والسلوان».