تبرّع بنك الكويت الوطني بمليون دينار لصالح جمعية الهلال الأحمر الكويتي، انطلاقاً من دوره الإنساني والمجتمعي في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وسيوجه تبرع البنك لدعم جهود الهلال الأحمر في توفير أجهزة تنفس صناعي، وتخصيص عيادات طبية متنقلة بجميع تجهيزاتها ومستلزماتها المكتبية في المناطق المحجورة صحياً.
ويأتي هذا التبرع التزاماً بمسؤولية البنك المجتمعية في دعم الجهود لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد، كما يشكل تأكيداً لدعمه الدائم للمبادرات والأعمال التطوعية والإغاثية.
وأثنى «الوطني» في بيان له، على جهود الهلال الأحمر الكويتي الإغاثية والإنسانية، التي يقدمها للنازحين داخل الكويت وتميزه بالعطاء الإنساني خارجياً، خصوصاً في تلك الدول التي تضرر اللاجئون بها من ويلات الحروب والنزاعات.
وعبّر البنك عن اعتزازه وتقديره للجهود الدؤوبة التي تقوم بها «الهلال الأحمر»، بصفتها من أعرق الجمعيات العاملة في المجال الإنساني والخيري، فضلا عن دورها الإغاثي في العديد من دول العالم، ما يبرز وجه الكويت الحضاري ويعبّر عن روح التضامن الإنساني لشعبها.
وذكر «الوطني» أنه الشريك الإستراتيجي لجمعية الهلال الأحمر في عدد كبير من الحملات الخيرية والمبادرات، ومن بينها حملة كسوة الشتاء ومشروع تعليم أطفال الأسر من محدودي الدخل، بالإضافة إلى برامج الرعاية الاجتماعية التي تعنى بالأطفال.
وشدد البنك على مواصلة دعمه للجمعيات الخيرية ومؤسسات رعاية الأطفال، وبرامج الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع العديد من الجهات، انطلاقاً من دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية، لافتاً إلى أنه يحافظ على موقعه القيادي بين مؤسسات القطاع الخاص، من خلال التزامه برعاية البرامج الاجتماعية الهادفة في مجالات الصحة ورعاية الأطفال والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية، مكرساً بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت.