شيّدت قطر، في غضون 72 ساعة، مستشفى عزل طبي ميدانياً كجزء من خططها الاستباقية وتدابيرها الاحتياطية، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لمكافحة فيروس كورونا المستجد والتصدي له.
ويضم مستشفى العزل الميداني ثلاثة آلاف سرير في مرحلته الأولى.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 216 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2728.
من جانبها، سمحت البحرين باستئناف عمل المحلات التجارية والصناعية بشروط، في أول تخفيف للقيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس في الخليج.
وفتحت محلات تجارية أبوابها لاستقبال الزبائن في المنامة بعد تخفيف القيود بدءا من مساء الخميس.
ولا تزال صالات السينما ومراكز التجميل للرجال والنساء والصالات الرياضية مغلقة. وتقوم المطاعم بتوصيل الطلبات للمنازل فقط.
وسجلت المنامة حتى الآن نحو ألف إصابة، و6 فيات.
وأعلنت السعودية أمس عن 382 إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 4033، توفي منهم 52.
وسجلت الإمارات، 376 إصابة (3736) و4 وفيات (20 بالمجمل).
وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، إن دول منطقة شينغن تفكر في ترك حدود الفضاء مغلقة حتى سبتمبر المقبل على الأقل.
وشدد على أن الأشخاص الذين يعتقدون أن بإمكانهم السفر للخارج «سيواجهون مشاكل».
وأودى الوباء بحياة نحو 105 آلاف شخص حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، من أصل مليون و730 ألف إصابة رسمياً في 193 بلداً ومنطقة.
من بين الدول الأكثر تأثراً بالوباء، أوروبياً، إيطاليا التي تسجل أكثر من 19 ألف وفاة، تليها إسبانيا مع 16353 وفاة ثم فرنسا مع 13500 وفاة، فالمملكة المتحدة التي يبلغ عدد الوفيات فيها 8958.
وانخفض عدد الوفيات اليومي في إسبانيا لليوم الثالث على التوالي مع تسجيلها أمس، 510 وفيات خلال 24 ساعة بعد يومين من الارتفاع.
من جانبها، تفرض تركيا منذ منتصف ليل الجمعة عزلاً لمدة 48 ساعة في 31 مدينة بينها اسطنبول وأنقرة.
في المقابل، شهدت طهران صباح أمس، ازدحاماً مرورياً أكبر مقارنة بالأسابيع الماضية، بينما وزعت «وكالة فارس للأنباء» صورة لتكدس المواطنين داخل قطار للأنفاق في العاصمة.
وأعلنت إيران، أمس، 125 وفاة إضافية بالفيروس ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 4357.
وأحصت وزارة الصحة 1837 إصابة جديدة، لتصبح الحصيلة 70092.
وسجّل اليمن، الجمعة، أوّل إصابة في محافظة حضرموت الجنوبية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
ونزل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إلى شوارع العاصمة برازيليا، الجمعة، واقترب من المواطنين وصافح واحتضن عدداً منهم، ضارباً بعرض الحائط قواعد التباعد الاجتماعي.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور لبولسونارو، وهو محاط بالمواطنين، كما صافح واحتضن بعضهم، كما لم يكن يرتدي قفازات أو قناعاً طبياً.
لكن الانتقادات انصبت عليه أكثر، بعد أن مسح أنفه بيده اليمنى ثم صافح امرأة مسنة.
وفي طوكيو، دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، المواطنين إلى تجنب الذهاب إلى أماكن السهر كالحانات والمطاعم.
وفي ألمانيا، ولتخفيف المخاطر في مرحلة ما بعد العزل، تستعد الحكومة لإطلاق تطبيق على الهاتف النقال مستوحى من سنغافورة، لتسهيل متابعة الحالات الفردية وتحديد سلسلة انتقال العدوى، بينما يثير استغلال بيانات الهواتف النقالة جدلاً حاداً.
إلى ذلك، يحتفل الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح اليوم من خلف شاشات التلفزيون والهواتف الذكية والحواسيب وذلك بسبب إلغاء المواكب والقداديس التقليدية.
وللمرة الأولى منذ أكثر من قرن، أغلقت كنيسة القيامة في القدس أمام الجمهور في نهاية أسبوع الفصح.
وفي جنيف، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن التسرع في رفع إجراءات العزل قد يؤدي إلى «عودة قاتلة» للجائحة.
واعتبرت أن «تراجع (الإصابات بالوباء) قد يكون بمثل خطورة تفشيه في حال لم يتم التعامل معه على نحو سليم».
وقال ديفيد لالو مدير، معهد الطب الاستوائي في ليفربول، إن «أسوأ سيناريو سيكون الخروج إلى الشوارع للاحتفال بتبادل الناس القبل والعناق».