أعلنت نقابة الأطباء المصريين، أن ثلاثة أطباء توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وأصيب 43 طبيباً بالفيروس.
وأكدت النقابة في بيان أمس، أن اثنين من الأطباء الذين توفوا أصيبوا «نتيجة عدوى مجتمعية بعيداً عن العمل». وأوضحت أن حصر أعداد المصابين من الأطباء «ما زال مستمراً ومرشحاً للزيادة».
وحتى مساء الجمعة، توفي 135 شخصاً في مصر جراء الفيروس المستجد بينما بلغ عدد الإصابات 1794.
وفي السياق، أعلنت مصادر صحية في محافظة القليوبية، فرض الحجر على شارعين في مدينة بهتيم، بسبب إصابة 30 من أسرتين تنتميان لعائلة واحدة، حيث تم منع الأهالي من الدخول أو الخروج خصوصاً بعد وفاة سيدة مسنة.
وفي الإسماعيلية، أفادت مصادر صحية لـ«الراي»، بأنه تم فرض العزل على مداخل ومخارج عزبة اللبن، في مركز ومدينة التل الكبير، بسبب الاشتباه في إصابتين.
وفي واقعة غريبة، اعترض أهالي قرية شبرا البهو فريك، التابعة لمركز أجا (محافظة الدقهلية)، على دفن جثمان طبيبة، توفيت متأثرة بإصابتها بالفيروس، بعد عودتها من إيطاليا، وطالبوا بنقل الجثمان إلى قرية ميت العامل المجاورة، كونها مسقط رأسها، وهي متزوجة من أحد أهالي القرية.
وقد تدخلت قيادات أمنية وشعبية لحل الأزمة، مع تأكيد قيادات صحية أن لا خوف من عملية الدفن، التي تمت لاحقاً.
وفي شأن الأدوية العالمية المتوقع استخدامها في العلاج، أكدت مصادر طبية لـ«الراي»، أن من بينها الدواء الياباني «أفيجان»، وهو جاهز للتصنيع، في مدينة العاشر من رمضان، حال الانتهاء من تجاربه.
وقال عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية في وزارة التعليم العالي أشرف حاتم، إن العمل متواصل للحصول على عقار «كاليترا» من الخارج، الذي يعالج «الإيدز»، وهو أيضاً مضاد لـ«كورونا».
وأكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، من جانبه، أن «من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق عمداً بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية، سواء أكان قد جمعهم لصلاة جمعة أم جماعة أم غير ذلك».