نتنياهو يوجّه تعليمات ولا يلتزم بها

1 يناير 1970 01:06 م

«أطالبكم بالالتزام بتوجيهات مهمة جداً في عيد الفصح: اقتصار الاحتفال بليلة العيد على العائلة التي توجد في المنزل... لا تحضروا الابن الموجود في الجامعة في بئر السبع أو الجليل أو في أي مكان آخر أو الابنة المجندة»... هذا ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان لمواطنيه في أول أبريل الجاري، وكرره عشية عيد الفصح، لكنه نشر صوراً ظهر فيها ابنه أبنر الذي لا يعيش مع الأسرة، وهو يتناول وجبة العيد معه في المقر الرسمي لرئيس الحكومة في القدس.
وبعد الانتقادات الواسعة التي أثارتها الصور في شبكات التواصل، أصدر مكتب نتنياهو بياناً ذكر فيه: «قضى أبنر خلال الشهر الأخير ساعات طويلة في مقر رئيس الحكومة ولديه شقة قريبة من المقر داخل المنطقة الخاضعة للحراسة والتقطت الصورة في اليوم الأخير للعزل بعد الفحص الذي أجري لنتنياهو واتضح منه عدم إصابته بالعدوى».
لكن الابن الثاني يائير نتنياهو، نشر تغريدة أشار فيها إلى أن أبنر يعيش في شقة مقابل مقر رئيس الحكومة (أي خارج منطقة المقر) الأمر الذي يناقض بيان مكتب رئيس الحكومة، لكنه شطب التغريدة، لاحقاً.
يأتي ذلك وسط تقديرات الخبراء بعدم جدوى الإغلاق، فيما قررت لجنة وزارية عدم تمديد الإغلاق العام، وعودة الحركة، بشكل مقلص الجمعة.
وأعلنت السلطات، أمس، عن ارتفاع الإصابات بالفيروس إلى 10525، توفي منهم 95.
من جهة أخرى، استعرضت القناة 12، سيناريوهات ممكنة لتشكيل حكومة جديدة مع قرب انتهاء تفويض زعيم حزب «أزرق - أبيض» بيني غانتس، غداً.
وحسب القناة، فإنه وللمرة الثانية خلال عام، يفشل غانتس في تشكيل الحكومة، وقد فشل نتنياهو مرتين خلال المدة ذاتها.
وأشارت إلى أن الرئيس رؤوفين ريفلين يواجه وضعاً غير مسبوق، فهو لا يستطيع منح غانتس تمديداً، إلا في حالة طلبه هو ونتنياهو معاً، مد فترة المفاوضات بينهما وحل الخلافات، وفي هذه الحالة يمكن أن يُمنح 14 يوماً أخرى.
ورجحت القناة أنه في حال لم يتم الاتفاق، فإن ريفلين قد يتجه لإعادة التفويض للكنيست، على أن تختار غالبية 61 نائباً، شخصية أخرى لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى ان ذلك قد يتجه بالبلاد إلى انتخابات رابعة.