حرص بنك الكويت الوطني على البقاء بالقرب من العملاء، وتقديم خدمات مصرفية لهم على مدار الساعة، إذ تمكن عملاءه من إتمام المعاملات المصرفية بكل سرعة وسهولة ومن منازلهم من خلال برنامج خدمة «الوطني عبر الموبايل»، وذلك في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والعالم ومع انتشار فيروس كورونا عالمياً وما فرضه من إجراءات احترازية ووقائية.
وكان «الوطني» وقبل بدء الأزمة قد حرص على تقديم تجربة مصرفية متطورة للعملاء، من خلال قنواته الرقمية المتنوعة مثل خدمة «الوطني عبر الموبايل»، و«الوطني عبر الإنترنت»، فضلاً عن خدماته الأخرى المتوفرة للعملاء على مدار الساعة مثل «التواصل مع الوطني». ويعمل موظفو الخدمة الهاتفية على مدار الساعة لمساعدة العملاء، والإجابة عن جميع استفساراتهم، فضلاً عن خدمة «WhatsApp» ومواقع التواصل الاجتماعي التي تعمد إلى الرد على الأسئلة والاستفسارات على مدار الساعة.
وتأتي خدمة «الوطني عبر الموبايل» في مقدمة الخدمات التي تقدم للعملاء، وسيلة سهلة ومريحة لإتمام المعاملات بكل سرعة وسهولة ومن منازلهم، ولذا يعمد البنك باستمرار إلى تطويرها.
وأضاف البنك خلال العام الماضي أكثر من 17 تحديثاً جديداً إلى البرنامج، ما وفّر للعملاء إمكانية القيام بالعديد من المعاملات بأنفسهم ومن دون الحاجة إلى زيارة الفرع.
وبرزت أهمية هذه الخدمة في ظل الظروف الراهنة، بحيث بلغت نسبة الزيادة في عدد المنتسبين الجدد إلى خدمة «الوطني عبر الموبايل» 14 في المئة.
وزادت نسبة التحويلات المالية من خلال برنامج «الوطني عبر الموبايل» بواقع 12 في المئة، بينما شهدت خدمة «الوطني للدفع السريع» (NBK Quick Pay) ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المبالغ المحولة بواقع 29 في المئة.
وينطبق هذا الأمر أيضاً على خدمة المدفوعات الإلكترونية «e-Payments»، مع زيادة في نسبة العمليات التي وصلت إلى 24 في المئة.
وعمد البنك بسبب الأوضاع الراهنة إلى زيادة الحد الأعلى للتحويلات، عبر خدمة «الوطني للدفع السريع» إلى 5000 دينار يومياً بإجمالي 10 معاملات، و10 آلاف دينار شهرياً، للتسهيل على العملاء في إرسال وتسلم الأموال.
وفرضت الظروف الراهنة تغييراً جذرياً في طبيعة التعاملات المصرفية خصوصاً الاعتماد على السيولة النقدية، بحيث بات الاعتماد على استخدام بطاقة السحب الآلي أو البطاقة الائتمانية، خصوصاً تلك المدعّمة بتقنية الدفع من دون تلامس. وحرص البنك على زيادة المبلغ المسموح به للدفع من خلال خدمة «NBK Tap & Pay»، من دون رقم سري ليصل إلى 25 ديناراً، بحيث يتم حالياً تحديث جميع أجهزة نقاط البيع المدعّمة بتقنية التلامس قريب المدى، لتشجيع العملاء على تفادي استخدام السيولة النقدية في هذه الفترة.
وذكر البنك أن 86 في المئة من شبكة نقاط البيع الخاصة به، توفر تقنية التواصل قريب المدى «NFC»، وهي الأكبر في الكويت.
تدابير احترازية
وأكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في البنك، محمد العثمان، حرص «الوطني» منذ بداية الأزمة على اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية، امتثالاً لقرار مجلس الوزراء وتعليمات بنك الكويت المركزي لحماية العملاء والموظفين، ومنها تحديد العمل من خلال 9 فروع، وتشجيع العملاء على استخدام خدمة «الوطني عبر الموبايل» لإتمام معاملاتهم المصرفية حفاظاً على سلامتهم.
وقال إن البنك لمس بالفعل تجاوباً كبيراً من العملاء، بحيث زاد بشكل ملحوظ عدد المنتسبين الجدد إلى الخدمة، فضلاً عن عدد العمليات التي تمت من خلال خدمة «الوطني للدفع السريع» أو خدمة المدفوعات الإلكترونية.
وشدد العثمان على أن الإقبال الكبير من العملاء على استخدام برنامج خدمة «الوطني عبر الموبايل»، يؤكد رؤية البنك الاستباقية في تطبيق استراتيجية التحول الرقمي، ويرسخ من ريادته في تقديم الخدمات الرقمية محلياً وإقليمياً.
وتابع أن البنك يحرص باستمرار على تطوير برنامج «الوطني عبر الموبايل»، بهدف تقديم خدمة مصرفية متميزة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع للعملاء، بكل راحة وسهولة ومن دون الحاجة إلى زيارة الفرع، خصوصاً في ظل تقليل ساعات عمل الفروع حفاظاً على سلامة الجميع.
ولفت إلى تمكّن العملاء أكثر من التعرف إلى أهمية هذه الخدمة خلال الفترة الحالية، إذ يعمد البنك أيضاً إلى توفير فيديوهات توضيحية عن كيفية استخدامها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الخاص به (nbk.com).
فريق متخصص
وذكر العثمان أن «الوطني» شكل منذ بداية الأزمة فريق عمل متخصصا، لمتابعة كافة المستجدات والحرص على تقديم أفضل خدمة للعملاء، والحرص على الالتزام بقرارات الحكومة والجهات الرقابية، لافتاً إلى انه يسعى إلى تقديم الإرشادات المختلفة للعملاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، والتي تشهد تفاعلاً ملحوظاً من قبل العملاء.
وكشف عن زيادة نسبة تواصل العملاء من خلال جميع قنوات مواقع التواصل الاجتماعي وخدمة «الواتساب»، لما يصل إلى 50 في المئة، مشيراً إلى حرص البنك على الرد على جميع الأسئلة والاستفسارات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
وأشاد العثمان بالجهود المبذولة من قبل موظفي «الوطني»، شاكراً إياهم خصوصاً العاملين في الصفوف الأمامية، الذين يعتبرون الجنود الذين يعملون بشكل متواصل من أجل تقديم أفضل خدمة للعملاء، من خلال الفروع العاملة أو عبر خدمة الوطني الهاتفية أو مواقع التواصل الاجتماعي والإدارات المختلفة، إذ يحرصون على راحة وسلامة العملاء وتلبية جميع احتياجاتهم في ظل الظروف الراهنة. وتابع «فرضت الأزمة الحالية تغيّرات جذرية على صعيد الخدمات المصرفية عالمياً ومنها التوجه إلى القنوات الرقمية، فضلاً عن الحد من استخدام الكاش، ولذا نشجع العملاء في الاعتماد على خدمة (الوطني عبر الموبايل) للقيام بالمعاملات المصرفية، لما توفره لهم من سهولة وأمان وحفاظاً على سلامتهم، ونعدهم بمتابعة الاستثمار بالتقنيات الرقمية».
وأكد العثمان جهوزية «الوطني» لتقديم كل الدعم للعملاء، وتوفير الخدمات التي تمكنهم من القيام بالمعاملات المصرفية بكل راحة من منزلهم، حفاظاً على سلامتهم خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة، وتمنى السلامة للجميع وأن تنتهي هذه الأزمة قريباً.
أبرز المعاملات
يمكن لعملاء «الوطني» القيام بالعديد من المعاملات المصرفية بكل سهولة وراحة، من خلال خدمة «الوطني عبر الموبايل»، وأبرزها:
- تحويل الأموال محلياً ودولياً
- خدمة «الوطني للدفع السريع»
- خدمة المدفوعات الإلكترونية
- إضافة مستفيدين
- زيادة حد التحويل الشهري
- الاطلاع على المعاملات المصرفية
- سداد مستحقات البطاقة الائتمانية
وأوضح «الوطني» أنه على أتم الجهوزية والاستعداد لتقديم الخدمات للعملاء، من خلال قنواته المتعددة، إن كان من خلال 9 فروع العاملة لخدمة العملاء، أو من خلال أجهزة الإيداع النقدي والسحب الآلي المنتشرة في كل أنحاء الكويت، ومن خلال خدمة التواصل (1801801)، أو خدمة «WhatsApp»، أو حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، إذ تتم الإجابة عن جميع الاستفسارات بأسرع وقت ممكن.
ويحرص البنك أيضاً على نشر المعلومات والإرشادات الخاصة بكل ما يتعلق بهذه المرحلة، من خلال حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي (nbkgroup) والتي تلاقي تفاعلاً لافتاً من قبل العملاء.