برشلونة - وكالات - كشف نجم وقائد فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن السبب الذي جعله غير قادر على النظر في وجه النجم الفرنسي تييري هنري في غرفة الملابس، عندما انتقل إلى صفوف «العملاق الكاتالوني» في العام 2007، وذلك بسبب نجوميته الطاغية.
وأظهر ميسي للجمهور، مرة أخرى، عن جانب متواضع في شخصيته، وهذه المرة عند روايته لقصة لقائه للمرة الأولى مع هنري.
وقال «البرغوث» لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: «في أول يوم دخل فيه هنري إلى غرفة تبديل الملابس، لم أجرؤ على النظر في عينه»، وأضاف: «كنت ملمّاً بإنجازاته كافة في إنكلترا. كان رمزاً بالنسبة إليّ، وفجأة صرنا زملاء في الفريق نفسه».
وأشاد الأرجنتيني بالنجم الفرنسي المعتزل، قائلاً: «كنت أحب هنري كثيرا. طريقته بإنهاء الهجمة بسلاسة. لقد أعطاني انطباعا بأنه طبيعي وسلس في كل شيء، في مسيرته كلاعب وفي طريقة مراوغته».
وفي غضون ذلك، دخل برشلونة في مأزق كبير، بإعلان 6 من أعضاء مجلس إدارته تقديم استقالتهم من مناصبهم، مطالبين الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو بإجراء انتخابات مبكرة بعد انتهاء الوضع الاستثنائي، الذي تسبب به فيروس «كورونا».
ورد النادي، من جهته، على بيان الأعضاء المستقيلين، واضعاً خطوتهم في إطار إعادة هيكلة يجريها بارتوميو، ونافياً الاتهامات التي توجَّهوا بها، لاسيما شبهات الفساد الإداري والاختلاس المالي.
وأعلن 6 أعضاء هم نائب الرئيس إميلي روسو، انريكي تومباس، سيلفيو الياس، جوسيب بونتي، ماريا تيكسيدور، وجوردي كالساميجليا، استقالتهم في بيان أرسلوه الى المساهمين، وجاء فيه: «وصلنا إلى هذه النقطة ولا نرى سبيلاً لتغيير الطريقة التي يدار بها العمل في النادي قبل التحديات المستقبلية المهمة، خاصة التي تلي أزمة الوباء»، متابعين: «يجب علينا ان نشير الى خيبة أملنا في وجه القضية المؤسفة الخاصة بحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي علمنا بها من خلال الصحافة».
وقال روسو لراديو «راك 1»: «اذا كشف لنا المدققون بأن تكلفة الخدمات التي قاموا بها لصالح النادي هي 100 ألف يورو لكننا دفعنا مليونا، فهذا يعني أن أحدهم مد يده الى خزائن النادي»، في تلميح الى وجود شكوك لدى الأعضاء المستقيلين بشبهات اختلاسات مالية.
ويأمل الأعضاء المستقيلون في الضغط على بارتوميو للاستقالة من المنصب الذي يتولاه منذ العام 2014، وبالتالي إجراء انتخابات مبكرة.