أعلنت شركة مستشفيات الضمان الصحي «ضمان»، عن إطلاق برنامج لتقديم محاضرات طبية توعوية موجهة للجاليات غير الناطقة بالعربية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يقدمها نخبة من الأطباء في كل المواضيع التي تدعم البقاء في البيت، وتقدم طرق ووسائل الوقاية والتعامل مع الأعراض، وكيفية الحصول على الرعاية الطبية والاستجابة للتعليمات، والتوجيهات من الجهات المختصة، بالإضافة إلى غيرها من المواضيع التي تركز على شريحة كبيرة، لديها احتياج للتزود بالمعلومات والتوعية، للحفاظ على سلامتها وسلامة المجتمع.
وأفاد بيان لـ«ضمان»، أن الخطوة تأتي تعزيزاً لمبادراتها باعتبارها أحد أضلاع خطة التنمية للقطاع الصحي، وتطبيقا لمسؤوليتها الاجتماعية، باستمرارها في تقديم الحلول التي تساهم في مواجهة تبعات انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وقالت مديرة الخدمات الطبية في ضمان الدكتورة فاطمة بن ظفاري، إن الشركة تقدم برنامجاً متكاملا بلغات عدة يحتوي على العديد من الموضوعات والحقائق العلمية، بهدف الوصول للتجمعات الكبيرة، سواء الذين يطبق عليهم الحجر المؤسسي أو الجاليات بشكل عام، لتقديم يد العون لهم وتوعيتهم بالمرض، تماشياً مع الجهود الحكومية لمواجهة انتشار العدوى.
وأكدت أن «ضمان» عملت منذ البداية على مواجهة تبعات انتشار الفيروس، من خلال برامج وخطط متنوعة، تتضمن تطبيق الرعاية الصحية عن بعد، وذلك عن طريق تقديم استشارات طبية بالهاتف، وعن طريق تطبيقات التواصل في الأجهزة الذكية، وكذلك تقوم بإنشاء وتطوير تطبيق للاستشارة الطبية عبر الفيديو.
وأضافت أن المحاضرات التفاعلية المباشرة، تأتي كجزء من هذه المبادرات التي تدعم البقاء في المنزل وعدم الاختلاط، وتعمل على توصيل المعلومات والحقائق للشرائح المختلفة من المجتمع، وتقدم ضمان جميع هذه الخدمات من دون أي تكلفة على المستفيد، حيث إن التعاضد المجتمعي هو الهدف الذي نســـعى إليه جميــعــــا لعبــــور هذه الأزمــــة.
ولفتت إلى أن الطاقم الطبي في «ضمان» تم تأهيله منذ بداية الأزمة، من خلال ورش عمل مكثفة وتدريبات عملية، للتعامل مع هذه الجائحة، كما تم تطبيق البروتوكولات والإجراءات القياسية، المعتمدة من منظمة الصحة العالمية في مراكز ضمان للرعاية الصحية الأولية، حيث إن الشركة تعمل على متابعة الأزمة لحظة بلحظة.