رغم الهدوء الذي يعم شوارع البلاد خلال فترة الحظر إلا أن هناك خلايا تعمل في صمت على قدم وساق، وتوصل الليل بالنهار، لتوفير الاحتياجات وتقديم الخدمات لأهالي المناطق بشرط بقاء السكان في بيوتهم.
«الراي» جالت في جمعية غرناطة واطلعت على جهود متطوعي المنطقة في خدمة أبنائها من خلال توصيل الطلبات لهم، حتى يبقوا في البيت من أجل الكويت، لحمايتهم من انتقال الوباء لهم أو لغيرهم، وذلك ضمن توجهات الحكومة للحد من انتشار الوباء، حيث التقت رئيس لجنة المشتريات وعضو مجلس إدارة جمعية غرناطة الدكتور مشعل العنزي الذي أشاد بالفريق التطوعي الذي ينم عن الحس الوطني وان الشعب الكويتي دائما حاضر ويلبي النداء من أجل هذا الوطن الجميل، لافتا إلى انه تم توفير جميع المواد الغذائية لأبناء المنطقة كافة، وتوفير جميع متطلباتهم وهذا أقل ما نقدمه لهم.
من جانبه، قال أمين الصندوق عضو مجلس إدارة جمعية غرناطة منصور السرهيد «إننا نفتخر بالشباب المتطوع الذين يشكلون روحاً وطنية ويقومون بجهد كبير من أجل تذليل جميع العقبات أمام رواد السوق، خاصة وأنهم جميعا من أبناء المنطقة».
وأكد أن الخدمات كافة في السوق متوافرة لأهالي المنطقة والحمدلله نقوم بسد أي نواقص أولًا بأول.
وعن الجهود التطوعية وعمل الفريق في المنطقة، قال رئيس الفريق التطوعي فيصل العجمي انه تم تقسيم دوام الفرق التطوعية إلى 3 فترات حيث يقومون بتذليل وتسهيل كافة الأمور أمام أهالي المنطقة مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية.
من جانبها، قالت المتطوعة نور الهويدي «إنني بكل فخر أشارك في هذا الفريق لخدمة وطني في هذه الظروف، وأثمن جهود زملائي المتطوعين الذين بالفعل يؤكدون أن الشباب الكويتي حاضر وقت الشدائد».
بدوره، قال المتطوع فهد عبدالهادي إنه شرف لي أن أكون من ضمن الفريق التطوعي لخدمة الكويت في هذا الظرف الاستثنائي وأنا في قمة السعادة وأنا أخدم أهالي المنطقة.
كما قال حمد الفضلي إن العمل التطوعي في مثل هذه الظروف هو أقل ما نقدمه لوطننا خاصة وأننا نتلقى اتصالات الأهالي وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم كافة، وقال عمر العنزي إن هذا العمل الجميل هو رد الجميل لوطننا الذي أعطانا الكثير وأنا سعيد جدا في مشاركة إخواني أبناء المنطقة في العمل التطوعي وخدمة الأهالي وأكد عمران الكندري أننا نوفر كافة الخدمات لأهالي المنطقة ونسعى جاهدين لتذليل كافة العقبات أمامهم، والكويت تستاهل أن نقف جميعا ونتطوع من أجلها.
أما أنور الفضلي فقد أعرب عن سعادته في مشاركته بالعمل التطوعي الذي يعبر عن روح الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة، فيما قال المتطوع أحمد رافع إنني سعيد جدا في مشاركة إخواني أبناء المنطقة للعمل جميعا لخدمة الكويت الغالية في هذا الظرف، وخدمة الأهالي حفاظاً على سلامتهم.