واشنطن - أ ف ب- أعلنت عائلة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي أن اثنين من أفرادها، أحدهما ابنة شقيق الرئيس يعتبران في عداد الأموات بعد فقدانهما خلال رحلة بقارب تجديف.
وهذه مأساة جديدة على ما يبدو تطول العائلة التي فجعت بموت العديد من أفرادها، بدءاً باغتيال كينيدي في دالاس العام 1963.
وفقدت مايف كينيدي ماكين (40 عاماً) وابنها جدعون (8 سنوات) خلال رحلة تجديف بقارب في نهر ساوث ريفر بولاية ماريلاند، على مقربة من خليج تشيسابيك، وفق ما أعلن حاكم الولاية لاري هوغان الأربعاء الفائت.
وأطلقت قوات خفر السواحل والشرطة والإطفاء على الفور عملية بحث من دون أن تتمكن من العثور عليهما.
وكتب زوجها ديفيد ماكين على «فيسبوك»: «مضى أكثر من 24 ساعة، وفرص نجاتهما ضئيلة جداً. واضح أن مايف وجدعون قضيا».
وتحولت جهود الإنقاذ إلى عملية بحث عن جثتيهما، بحسب كاثلين كينيدي تاونسند، والدة وجدة المفقودين.