«النيران الصديقة» غدرت بإيتو ... وكادت أن تعرضه لـ «الإفلاس»

1 يناير 1970 05:58 م

كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، تفاصيل عملية السرقة والغدر التي تعرض لها نجم كرة القدم الكاميروني السابق صامويل إيتو، قبل سنوات، حيث بات لا يملك سوى 1 في المئة فقط من شركته، قبل أن يتحرك قضائيا لاستعادة حقوقه.
وبحسب الصحيفة، فإن إيتو أدرك في العام 2011، أنّ شيئاً ما ليس على ما يرام في أموره المالية، وتوقّعَ أن تؤول الأمور إلى الأسوأ، لأن والدته المقيمة في الكاميرون، لم تكن تستلم الأموال كافة التي يحوّلها لها.
فضلاً عن ذلك، طالب ملهى ليلي تعود ملكيته لإيتو، بمبلغ لم يقم بتحويله، والسبب هو أن الوكيل لم يكن أميناً في إيصاله إلى وجهته.
وعقب هذه السرقة، لم يعد إيتو يملك سوى حصة مجهرية في الشركة، أي 1 في المئة. أمّا البقية، فذهبت إلى شركات مملوكة من وكيله السابق خوسي ماريا ميساليس.
لكن كيف حدث الأمر؟ تجيب «ماركا» أنّ إيتو كان يثق بشدة في وكيله، منذ أن كان في الـ22 من عمره.
وبفضل هذه الثقة، صار إيتو يسمحُ لوكيله أن يقوم، نيابة عنه، بعمليات بيع وشراء وتحويل، وحتى مداخيل اللاعب التي وصلت إلى 40 مليون يورو بين 2006 و2009، كانت تمرّ على يد الوكيل بشكل كامل.
وكانت الشركة المملوكة لإيتو، هي المشرفة على ممتلكاته التي تضم 4 منازل في بالما الإسبانية وبرشلونة وباريس ومنطقة دوالا في الكاميرون، فضلا عن منشآت ومخازن وسيارة فارهة من نوع «بينتلي».
لكن إيتو أدرك في وقت لاحق أنه لم يعد يملك شيئاً في هذه الشركة، لأن غالبية الحصص باتت في يد وكيله أو شركات مسجلة باسمه.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل وجد إيتو نفسه مديناً لتلك الشركات وعليه أن يسدد المال.
وعند اكتشاف هذه المفاجأة، كان إيتو يلعبُ مع فريق أنجي ماخاشكالا الروسي، وبعد الاستشارة مع أصدقائه، قرر أن يرفع دعوى قضائية ضد وكيله السابق.
وبفضل الدعوى القضائية، استطاع إيتو أن يسترجع جزءاً مهماً من ثروته، لكنه أدرك حينها، أنه كان على وشك الانهيار المالي والإفلاس الكامل.