«الراي» اطلعت على آلية سير العمل بمساعدة المتطوعين

«التعاونيات» تواجه ازدحام مراكز التموين ... بحسن التنظيم

1 يناير 1970 06:09 م

ازدحمت مراكز التموين التابعة لوزارة التجارة والصناعة منذ بداية أبريل الجاري بالمواطنين والمقيمين المستفيدين من الحصص التموينية المسجلة في البطاقة التموينية، وفق إجراءات تنظيمية اتخذتها الجمعيات التعاونية التابعة لتلك المراكز، وبإشراف وزارة التجارة والصناعة وبمساعدة المتطوعين الذين قاموا بعمل جبار في حسن تنظيم المستفيدين ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
«الراي» تفقدت عدداً من مراكز التموين ومنها مركز تموين جمعية الفروانية واطلعت على التجهيزات التي وفرتها الجمعية لضمان سير العمل، حيث أكد مسؤول المركز سيد محمد ان المواد التموينية متوافرة وجاهزة للتوزيع من خلال العمل كل يوم من الساعة 8 صباحا وحتى 3 عصرا ما عدا يوم الجمعة، لافتا الى أن المركز استقبل 500 مستفيد خلال اليومين الماضيين.
واشار إلى انه في الايام العادية كان العدد لا يزيد على 70 شخصا يوميا، لكن في ظل ظروف وتداعيات انتشار فيروس كورونا، فإن العدد تضاعف، داعيا الجميع الى عدم التزاحم لان المواد التموينية متوافرة والحصة الشهرية محفوظة حتى آخر يوم في الشهر. وأوضح أن ادارة جمعية الفروانية قد وفرت كل ما يؤدي الى سير العمل وتنظيمه من قبل المتطوعين وتجهيز المعقمات ووضع كراسي لاستراحة المستفيدين وتسليم المواد حسب الدور مع إعطاء كبار السن والنساء وذوي الإعاقة الاولوية وذلك باشراف وزارة التجارة والصناعة.
بدوره، أشاد المواطن صالح العدواني بحسن التنظيم، داعيا الناس الى اخذ حاجتهم فقط ولا داعي للتخزين مع توافر المواد الغذائية بفضل الله وجهود الحكومة.
من جانبه، قال زيد السعيد إن البلاد تمر بظروف استثنائية ومطلوب من المواطنين والمقيمين أن يتعاونوا مع الإجراءات الحكومية ومنها عدم التدافع والهلع على المراكز التموينية لأن المستفيد سيأخذ حصته كاملة والحكومة وفرت كل الاحتياجات ولا داعي للهلع وأن يأخذ المستفيد حاجته، موجهاً شكره الى إدارة الجمعية والمتطوعين والعاملين على سعة صدرهم وتفانيهم في العمل.

وفق الاشتراطات الخليجية

بحث إعادة استيراد السلع الإيرانية إلى الكويت

| كتب خالد الشرقاوي |

فيما أكد السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، حرص بلاده على استمرار العلاقات التجارية بين البلدين، علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن الجهات المعنية في الكويت تبحث إعادة استيراد السلع الايرانية، وتطبيق الاشتراطات الخليجية عليها، وهي الاشتراطات الخاصة بأكثر من دولة خليجية، أبرزها عملية المناولة والتحميل، وهي في حال معالجتها بشكل كبير تزول معها المخاوف المثارة بعد تفشي فيروس «كورونا» في إيران. وقالت المصادر إن «الجهات المعنية تلقت كتاباً من السفير الايراني بهذا الخصوص، يتعلق بإعادة استيراد السلع من بلاده، وأن الامر رفع الى اللجنة الوزارية المختصة، التي تدرسه ثم ترفعه إلى مجلس الوزراء الذي يتخذ قراره في ذلك بعد الاطمئنان الصحي».
بدوره، أكد السفير إيراني، في تصريح لـ«الراي» أن بلاده «حريصة على استمرار علاقاتها في كل المجالات مع دول الجوار، خصوصا العلاقات التجارية»، مشيراً إلى أنه «من هذا المنطلق قامت السفارة بتقديم مذكرة لوزارة الخارجية الكويتية قبل أسبوعين، تبلغها باستعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتصدير جميع البضائع التي كانت تصدر للكويت، والتي توقفت بسبب أزمة كورونا بعد الاتفاق على أي إجراءات أو شروط صحية، مطلوبة وفق المعايير التي تتبناها وزارة الصحة الكويتية».

«الشؤون» تؤمّن 3 مواقع لمخزون «التعاونيات»

| كتب ناصر المحيسن |

حددت وزارة الشؤون الاجتماعية 3 مواقع للمخزون الإستراتيجي للجمعيات التعاونية، في عدد من الصالات ومراكز التنمية التابعة لها.
وخاطب وكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب، وزارة الداخلية لتأمين مواقع المخزون الإستراتيجي للجمعيات التعاونية، مشيراً إلى أن المواقع هي «صالة جمعية مشرف مستخدمة من جمعية مشرف، وصالة جمعية الزبن مستخدمة من جمعية الروضة بالإضافة إلى صالة مركز تنمية المجتمع في الفردوس مستخدمة من جمعية الفردوس».