روما - أ ف ب - سيخضع لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، الفرنسي بليز ماتويدي، لأسبوعين إضافيين من الحجر الصحي، بعد إصابته، الشهر الماضي، بفيروس «كورونا».
وكتبت زوجته إيزابيل على مواقع التواصل الاجتماعي: «حسناً، سنجدد لـ15 يوماً إضافياً من الحجر الصحي».
وكان يوفنتوس أعلن، في 17 مارس، عن إصابة ماتويدي بالفيروس، لينضم إلى دانييلي روغاني، ثم يعلن بعدها إصابة الأرجنتيني باولو ديبالا.
آنذاك أشار النادي إلى أن «اللاعب ومنذ 11 مارس في عزلة منزلية طوعية. سيبقى تحت المراقبة وسيتبع النظام نفسه. هو على ما يرام ولا يعاني من أعراض».
وذكرت صحف إيطالية أن ماتويدي مدد فترة العزل لأنه لم يتخلص تماماً من الفيروس، إذ يتعين عليه إجراء فحصين متتاليين تكون نتيجتهما سلبية.
وقال ماتويدي، بعد إصابته: «أحمل الفيروس دون عوارض، مدركاً أن أكون لاعباً محترفاً يستفيد من مراقبة طبية منتظمة وممتازة. لو لم يكن كذلك لما عرفت بإصابتي. أنا متفائل. المعنويات جيدة وعائلتي أيضاً».