التسريحة العصرية وبزّة التوكسيدو لم يخدما الشاب الوسيم في إنجاز مهمته العاطفية

أحمد داوود يناشد أهل الراي لمساعدته في الفوز بإحدى الجميلات

1 يناير 1970 07:25 ص
| كتب إيلي خيرالله |
«قولولي يا أهل الراي... شسوي بدنياي» أغنية جميلة للفنان الشاب أحمد داوود صوِّرت بطريقة الفيديو كليب، ومنذ أسبوعين تقـــريباً بدأ عرض الكليب حصرياً على شاشة الفضائية اللبنانية للإرسال «أل.بي.سي» محقــــقاً نجاحاً ملحوظاً.
جمهور أحمد، الذي عرف انطلاقته الفنية منذ سنتين تقريباً في برنامج «ستار أكاديمي» بدورته الرابعة الذي عرض على شاشة الفضائية اللبنانية «أل.بي.سي»،انتظر طويلاً عودته إلى الساحة الفنية بعد أن اقتصرت إطلالته عقب التخرج من الأكاديمية على المشاركة في دور تمثيلي ضمن مسلسل «جيران» للكاتبة منى طايع والمخرج أسد فولادكار الذي ضم نخبة من خريجي برنامج ستار أكاديمي كجوزيف عطية وفادي إندراوس ومروى بن صغيّر وتينا وخليفة... إلى جانب ممثلين لبنانيين مخضرمين.
ولادة أغنية
«قولولي» كانت أول نتاج فني لأحمد داوود (كتب كلماتها الشاعر أحمد العلوي ووضع الألحان عبدالله الجاسم والتوزيع الموسيقي لربيع الصيداوي) وقد نالت نصيبها من النجاح حين بُثّت للمرة الأولى عبر أثير إذاعة «المارينا أف.أم» محققة انتشاراً جماهيرياً واسعاً وتماطرت التعليقات على مواقع الدردشة الإلكترونية منذ الأيام الأولى لبث الأغنية ومن بينها كتب أحد المستمعين عن أغنية «قولولي» قائلاً «الأغنية نفسها تشرح الصدر وتخليك تدمنها غصبا. أنا نفسي كنت منصدما إني قدرت أسمع أغنية عربية كاملة ولا... بشكل متكرر!!!»
وصوّر الكليب
بعد فترة من انتشار الأغنية انتقل أحمد داوود إلى لبنان ليباشر تصويرها بطريقة الفيديو كليب، فتم اختيار الفتاة الموديل من إحدى وكالات عرض الأزياء، ووضعت اللمسات الأخيرة على «اللوك» الجديد لأحمد داوود، فوقف أمام عدسات الكاميرا بتسريحة عصرية وبزّة التوكسيدو السوداء، يناجي فتاة ويلاحقها على سلالم أحد القصور الفخمة مستجدياً نظرة عطف، لكن الفتاة لا تأبه به، مما يصيبه بحالة من الحزن والكآبة نظراً لعجزه عن الفوز بقلبها.
ردود الفعل على الكليب لم تكن أقل حماسة من تلك التي أثارتها الأغنية في بداية بثها على موجة المارينا وعند رصدنا للتعليقات على المواقع الإلكترونية حول الكليب لفتنا أن الجمهور متحمس جداً له وثمة مناشدة واسعة الأفق لكي يعمد داوود إلى تكرار الإنتاجات ليمتع محبيه بألوان مختلفة من الفنون التي يجيدها.
أحمد على حلبة «هلا فبراير»
وفي هذا الإطار من البدهي التذكير أن جمهور أحمد سيكون على موعد معه ضمن احتفالات مهرجان «هلا فبراير» المزمع انطلاقته في التاسع والعشرين من الجاري لكن أحمد لن يشارك كمغنٍّ، بل سيتولى تقديم حفلات المصارعة الحرة التي ستستقبل على حلبتها نجوماً عالميين في رياضة المصارعة يحلون ضيوفاً على المهرجان.
مصير «ستار أكاديمي»
احمد داوود الذي خرج إلى النور في برنامج «ستار أكاديمي» ينظر بأسى إلى ما يواجهه البرنامج من عثرات في دورته السادسة والتي تعيق انطلاقته وتتجسد في عدم قدرة المشرفين عليه بأن يعثروا على راع إعلاني «سبونسر» له، مما حدا ببعض وسائل الإعلام إلى تناقل معلومات تفيد بأن مديرة الأكاديمية رولا سعد اشترطت توفر مبلغ 20 ألف دولار في رصيد من سيتقدم للمشاركة... فهل يعقل أن تكون هذه الواقعة النهاية المرة والمؤلمة لبرنامج اعتُبِر من أضخم البرامج التلفزيونية العربية قاطبة وما زال يحقق نسبة مشاهدة عالية في فترة عرضه؟ سؤال نضعه برسم القيّمين على البرنامج.