أعلن الجيش الإسرائيلي، أن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي سيدخل الحجر الصحي في مكتبه حتى نهاية الأسبوع، وكذلك قائد قيادة الجبهة الداخلية ورئيس هيئة العمليات، وذلك على خلفية مشاركتهم في جلسة مع قادة من وحدات الارتباط التابعة لقيادة الجبهة الداخلية قبل عشرة أيام، حيث تبين أن أحد القادة (من الاحتياط) الذين شاركوا في الجلسة مصاب بفيروس الكورونا المستجد.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سبق رئيس الأركان، إلى الحجر المنزلي، قبل ان تأتي نتيجة الفحوصات «سلبية».
وفي السياق، صادقت الحكومة على فرض قيود جديدة سعياً لمكافحة انتشار الفيروس، تشمل حظر أي اجتماعات بما فيها الصلوات والحفلات، واقتصار الجنائز على اشتراك 20 شخصاً، كما تقرر قيام العمال في القطاع الحيوي بقياس حرارتهم قبل وصولهم إلى أماكن عملهم.
وقررت الحكومة أيضاً، خفض نسبة العمال في القطاع العام إلى 20 في المئة في المجالات الحيوية.
من جانبها، تنوي وزارة الدفاع، استخدام برنامج يطلق عليه «الكورونومتر»، لتحلل بيانات تُجمع من هواتف محمولة، للمساعدة في تحديد أماكن المصابين المحتملين بـ«كورونا».
وبلغ عدد الإصابات في الدولة العبرية حتى يوم أمس، 4831، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 18.
في سياق منفصل، أظهرت لائحة اتهام أن فتاة إسرائيلية تجسست لحساب أحد ناشطي «حزب الله»، بعد ما جندها في العام 2018 إثر تعارفهما على موقع «فيسبوك»، حيث أرسلت له صور مواقع عسكرية حساسة.