محمّلة بـ 28 ألف رأس غنم و100 عجل

«المواشي» تتسلّم سفينة الكويت ... الأكبر في العالم

1 يناير 1970 02:16 م

أسامة بودي:

53 مليون دولار تكلفة السفينة والطاقة التحميلية ارتفعت لمليوني رأس سنوياً

 

أعلنت شركة نقل وتجارة المواشي، في خطوة تعتبر أكبر مشروع لها منذ تأسيسها في عام 1973، عن وصول سفينتها الجديدة «الكويت» من استراليا إلى ميناء الشويخ محملة بـ28 ألف رأس من الأغنام و100 رأس من العجول، لتصبح السفينة الثالثة للشركة، إضافة إلى سفينتيها الحاليتين «المسيلة» و«الشويخ».
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للشركة أسامة بودي «تكمن أهمية هذه الخطوة في عدد من الجوانب من أهمها رفع القدرة التشغيلية للشركة لمواجهة احتياجاتها الحالية كأهم شركات الأمن الغذائي في الكويت، تماشياً مع خطط الشركة للتوسع الإقليمي، ومواكبتها للخطط المستقبلية، وفتح أسواق جديدة في مناطق شرق آسيا والبحر الأحمر وتركيا»، مضيفاً أن «سفينة الكويت تعتبر الأكبر في العالم، وصُنعت في 2016 خصيصاً لنقل الماشية الحية، حيث كانت سفن الشركة السابقة محولة من سفن صنعت لأغراض أخرى مثل سفن حاويات أو ناقلات سيارات، وكان من المتوقع وصول هذه السفينة في الربع الثاني من 2020 إلا أنها وصلت قبل الموعد المحدد».
ولفت إلى أنه روعي في تصميمها أن تكون وفق نظام تقني متطور وحديث، وفقاً لأعلى المعايير العالمية من رعاية وإعاشة وتعامل مع الحيوان حسب تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم مجتمعنا العربي الأصيل، مع تلبية جميع الاشتراطات الأسترالية والعالمية، إضافة إلى احتوائها على أفضل نظم التهوية والإعاشة.
وذكر بودي أن تكلفة السفينة تبلغ 53 مليون دولار، ويصل طولها 180 متراً تقريباً وعرضها 31 متراً، فيما يبلغ وزنها الإجمالي نحو 36 ألف طن، وسرعتها 18 عقدة، ومساحتها 24 ألف متر مربع، ما يجعل طاقتها الاستيعابية 70 ألف رأس من الأغنام للرحلة الواحدة أو 15 ألفاً من الأبقار والعجول، و3 آلاف طن من الأعلاف.
وأوضح أن السفينة الجديدة تستطيع رفع قدرة الشركة 800 ألف رأس غنم سنوياً، لتصبح الطاقة التحميلية الإجمالية لـ«المواشي» مليوني رأس بالسنة، مشيراً إلى أن من مميزات تشغيلها في السنوات الأولى انخفاض المصاريف التشغيلية والصيانة وتوفير الوقت، إلى جانب منح الشركة فرصاً أكبر لفتح أسواق جديدة تضمن استمرارية عملية التنقل، ما يعني أن السفينة ستخلق فرصاً جديدة لخدمة أسواق أخرى، كما تتميز بسرعتها وقوة محركاتها ما يسهّل حركة دورانها من أستراليا إلى الخليج العربي ويزيد الطاقة الاستيعابية لجلب أعداد أكبر من المواشي.
وبيّن بودي أن توقيع عقد الاستحواذ على هذه السفينة كان في نهاية العام الماضي، حيث وضعت الشركة شروطاً لإتمام الصفقة من ضمنها أن تقوم السفينة برحلة تجريبية تُحمل فيها السفينة بالأغنام والعجول من أستراليا الى الخليج العربي للاطلاع على مطابقتها للشروط الواجب توافرها لنقل الماشية الحية والمنصوص عليها بالقوانين الدولية والأسترالية، حيث تم تعيين طاقم متخصص من قبل الشركة للإبحار مع السفينة للتأكد من استيفائها لجميع الاشتراطات، وعوينت السفينة من قبل مفتشين مختصين محايدين قبل بدء عملية التحميل، مع تقديم تقرير مفصل عن حالة السفينة.
وتقدم بودي بالشكر الجزيل إلى مجلس إدارة «المواشي» على الدعم الكبير وإلى أعضاء الإدارة التنفيذية على المجهود الجبار الذي يقومون به لتلبية احتياجات السوق المحلي في هذه الظروف الصعبة.