لم تتحمل الحجر الصحي.. فانتحرت

1 يناير 1970 10:22 م

أقدمت مراهقة بريطانية على الانتحار بسبب عدم تحملها الحجر الصحي في المنزل لتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

وكشفت عائلة الشابة إيميلي أوين، البالغة من العمر 19 عاما، إنها كانت تعاني من «إغلاق عالمها، وإلغاء الخطط ولم تتحمل أن تظل عالقة في الداخل».

وحذرت إيميلي المقربين لها قبل أيام من انتحار أعداد كبيرة من الناس خلال تفشي هذا الفيروس.

وتوفيت إيميلي، التي كانت تخطط للعمل التطوعي لمساعدة الآخرين الذين يكافحون من أجل التأقلم، في المستشفى يوم الأحد بعد أن عثر عليها في حالة حرجة يوم الأربعاء 18 مارس.

وكانت المراهقة قلقة في شأن الفيروس وآثار العزلة على الصحة العقلية، وتشتبه عائلتها في أن الخوف من المجهول ربما دفعها إلى الانتحار.