الأمير القائد أدرك خطورة الوباء فبث رسائل الطمأنينة

بين الانتشار والانحسار ... «كورونا» يُهْزَم في الكويت

1 يناير 1970 05:53 م

بين الانتشار والانحسار، مسافات وانكسارات، وتفاؤل وإشاعات، واستحلاف بالله وقرارات، وحظر تجول، وأمير قائد يدرك خطورة وباء كورونا، فيحتوي شعبه، ويبث رسائل طمأنينة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
ربما تفشى «كورونا» عالمياً، ودول صناعية كبرى أعلنت خضوعها إليه وألقت أسلحتها «التعقيمية» وأجهزتها «الصحية» معلنة أن «كورونا» قد انتصر... هو الانتشار الذي أفضى إلى هزيمة لم تكن متوقعة، لأن دولاً ذات ثقافة توعوية وركائز اقتصادية تعاملت مع الفيروس بـ«قلة دبرة» فالتهمها، ودخلت في حظر إنساني، و«تجول» مخيف من مجهول ينتظرها.
هنا في الكويت رُفِع شعار «انحسار كورونا»، فحكومة يقف خلفها قائد حكيم مثل الشيخ صباح الأحمد تعي وتدرك خطورة الوباء، ولأن «العود» يرث حنكة وحكمة السنين، ويمتلك رقة ولطافة الحنين، أراد أن يقي شعبه هذا الوباء الطامح إلى انتزاع الأرواح، لذلك وجّه سمو الأمير حكومة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد إلى «شد الأحزمة»، ومواجهة «كورونا» بكل ما أوتيت من علاج وقرارات وتوعية، وكسر حاجز الحذر والخوف والإشاعات وتقريب المسافات لتصبح حملة «نبيها صفر» واقعاً يتنفسه الكويتيون، ويطوون معه صفحة «كورونا» التي كانت لها آثار نفسية واجتماعية وأسرية على حياتهم.