يعطي فرصة للنظام الصحي لاستيعاب الحالات

دغيم يشرح أهمية تسطيح المنحنى وتفاصيل «النقطة الحاسمة»

1 يناير 1970 02:12 ص

شرح اختصاصي جراحة المخ والأعصاب في مستشفى واره الدكتور محمد دغيم مضمون الفرق بين المنحنى العمودي والمنحنى المسطح في ما يتعلق بطريقة تعامل الدول مع فيروس «كورونا» المستجد، حيث يمثل الثاني أخذ الاحتياطات والاحترازات اللازمة، فيما يمثل الأول التعامل مع الأزمة من دون مراعاة حجم الإصابات وقدرة النظام الصحي على استيعابها.
وأوضح دغيم في تصريح لـ«الراي» أن الأمر مرتبط بـ«تقليل عدد الحالات المسجلة يومياً وعدم حصول ارتفاع حاد بالإصابات»، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن «العدد نفسه سيصاب في النهاية، لكن مع تسطيح المنحنى ستكون هناك فرصة للنظام الصحي لاستيعاب الحالات وعلاجها».
وأضاف: «بمعنى آخر على فرض أن لدى بلد معين 200 سرير عناية، يجب ألا يتجاوز العدد 2000 حالة في نفس الوقت، لأن عشرة في المئة من المرضى قد يحتاجون إلى عناية مركزة، وهكذا عندما تسجل حالات إصابة موازية لحالات الشفاء، يبقى النظام الصحي قادراً على استيعاب المرضى وعلاجهم، وهذه هي النقطة الحاسمة».
وبيّن أن «ما حدث في الكويت حتى الآن هو ضمن المنحنى المسطح، بالمقارنة مع ما حدث في ايطاليا أو يحدث في المملكة المتحدة من ارتفاع حاد وحدوث ذروة مفاجئة وهنا ينهار النظام الصحي».
وخلص إلى التوجه للمواطنين والمقيمين بالقول: «أرجوكم أن تتعاونوا مع الحكومة من خلال البقاء في المنازل وإبطاء انتشار المرض».