السند: اكتشافات نوعية لعلاج فيروس «كورونا»... بارقة أمل ننتظرها ونراها قريبة

زيارة أذربيجان «عفست» مصريي الكويت

1 يناير 1970 02:08 ص

السند: تسجيل 8 حالات جديدة رفع الحصيلة إلى 80 

- المصابون 3 مواطنين عادوا من إيران و5 مصريين مخالطين لعائد من أذربيحان

- تصنيف الوباء عالمياً يعني اتساع الفيروس جغرافياً لا زيادة شدته

- معدل المسوحات نحو 330 يومياً

- 918 شخصاً في المحاجر وقريباً تنتهي فترة الحجر على العديد منهم 

 

أسفرت الزيارة الخاصة التي قام بها مقيم مصري إلى جمهورية أذربيجان عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، وإصابته بفيروس «كورونا» في 8 مارس الجاري، إلى «عفسة» بين أبناء الجالية، حيث توالى تأكيد إصابة المخالطين له تباعاً، مع تأكيد إصابة مصري مخالط له بتاريخ 10 مارس، وحالتين أخريين لسوداني ومصري بتاريخ 11 مارس، و5 حالات لمصريين أمس.
وأعلن الناطق الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، تسجيل ثماني حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليصبح بذلك عدد الحالات المؤكدة المسجلة في البلاد 80، مشيراً إلى أن الدراسات والأبحاث سوف تبين لنا في الأيام المقبلة بعض الأخبار حول اكتشافات نوعية لعلاجات هذا الفيروس، وهي بارقة أمل ننتظرها ونراها قريبة.
وقال السند في المؤتمر الصحافي الـ14 لوزارة الصحة، إن الحالات الثماني، منها خمس حالات لمصريين، وثلاث لمواطنين مرتبطة بالسفر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار إلى أن إجمالي الحالات المؤكدة المسجلة في الكويت 80 حالة إلى الآن، تماثل منها خمس حالات للشفاء، وتتلقى 75 حالة العلاج في المسشفى منها أربع حالات في العناية المركزة.
وأكد السند أن إعلان منظمة الصحة العالمية الفيروس وباء عالمياً، يجب ألا يثير الذعر والخوف لدى الجمهور وبدلا من ذلك علينا الالتزام بالوقاية والحرص.
وقال إن مصطح وباء عالمي، لا يعني بالضرورة زيادة حدة وشدة المرض، إنما الاتساع الجغرافي، فهناك ستة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية، وكل هذه الأقاليم أعلنت ظهور حالات إصابة بكورونا فيها، لذلك فالوضع لم يتغير عما كان عليه مع اختلاف في زيادة عدد الحالات.
وذكر السند أن عدد المسوحات التي قامت بها وزارة الصحة بلغ 6841 مسحة، حتى الآن، بمعدل في الأيام الخمسة الماضية 1718 أي نحو 330 مسحة يوميا، مشيرا إلى أن هناك 918 شخصا في مراكز الحجر، وقريبا ستكون هناك بعض الأعداد التي تنتهي الفترة المقررة لها للحجر الصحي.
وشدد على «أننا أمام مسؤولية وطنية مشتركة والإعلام، والتواصل الاجتماعي جزء أساسي ومهم من الاستراتيجية الوطنية لمجابهة هذا الوباء، وهناك توصيات نحرص عليها تتعلق بوسائل الحماية والتعقيم والوقاية بلا مبالغة أو تهاون».
وبيّن السند أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت المنهجية التي يجب على الدول القيام بها والمرتكزات التي يجب أن تقوم عليها في هذه المرحلة، وهي التأهب والاستعداد والكشف والحماية والعلاج، ومحاولة عدم انتقال الفيروس، كذلك العلم والابتكار، وصولا إلى علاج للفيروس.
ولفت إلى أن دولة الكويت «تميزت بالعمل بهذه المنهجية، فنظام الترصد لدينا على طوال العام، وتم تنشيطه منذ اليوم الأول لظهور الفيروس، وكذلك الترصد هو من العناصر التي تنص عليها اللوائح الصحية الدولية، والكويت حصدت مراكز متقدمة في إقليم شرق المتوسط في التغطية الصحية الشاملة، وفق منظمة الصحة العالمية، وذلك يمثل إحدى غايات الهدف الثالث من الغايات الـ17 لخطة التنمية المستدامة».

الشفافية

نفى السند صحة ما يتردد بشكل دائم عن زيادة أعداد المصابين أو أنها تتجاوز ما تعلنه الوزارة، قائلا «كنا نسمع على مدار قرابة شهر ونصف الشهر أن هناك حالات لم يعلن عنها وكنا ننفي وجود الإصابة في البلاد، لكن عندما أتى اليوم الذي رصدنا فيه إصابات أعلناها على الفور».
وأضاف «نستخدم مبدأ الشفافية وكل الحالات التي رصدت وثبتت إصابتها في الكويت جرى الإعلان عنها لما لذلك من أبعاد اخلاقية ومهنية والتزامات دولية قانونية وأكدنا على ذلك سابقا ونعيد اليوم التأكيد عليه».

7500 مصري بلا فحص؟

ردا على ما يتردد عن دخول 7500 وافد من الجنسية المصرية إلى الكويت قبل إعلان وقف الرحلات، وما إذا تم عمل مسحات لهم أو خضعوا للفحص وما الداعي لاستدعاء الوافدين الذين سافروا من تاريخ 27 فبراير إلى 11 مارس إلى أرض المعارض للفحص، أفاد السند أن الوزارة «تحاول دائماً زيادة رقعة الترصد وأي تهاون في أي جزئية سيصيبنا جميعاً وهذا ما نؤكد عليه دائماً».

حالة تستدعي الاتصال بـ 30

أشار السند إلى أن هناك الكثير من الإجراءات الاحترازية، وأيضا نظام الترصد والتتبع والمراقبة وتتبع المخالطين، وهناك فرق تعمل وقد نرصد حالة، لكننا نتصل بـ30 حالة تتعلق بتلك الحالة، وهذا واضح من عدد المسوحات التي تم أخذها وعددها قارب 7 آلاف، وأي نتيجة تظهر يتم بلا شك الإعلان عنها فوراً وليس لدينا ما نخفيه.

وزير الصحة ترأس اجتماعاً للقياديين ومديري المناطق والمستشفيات

صلاحيات للمكاتب الصحية بالخارج بتسهيل إجراءات المرضى

ترأس وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أمس، اجتماعاً موسعاً بحضور وكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا، وعدد من القياديين ومديري المناطق الصحية ومديري المستشفيات العامة والتخصصية.
وأصدر وزير الصحة قراراً وزارياً بمنح صلاحيات للمكاتب الصحية في الخارج لتسهيل الإجراءات على المرضى المبتعثين للعلاج بالخارج على نفقة وزارة الصحة خلال فترة الإجازة الرسمية المقررة من مجلس الوزراء.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند، إن القرار نص على أن يتولى رؤساء المكاتب الصحية في الخارج أو مَنْ ينوب عنهم بالإضافة للاختصاصات المخولة لهم بموجب القرار الوزاري رقم 169 لسنة 2019 المشار إليه بتمديد علاج الحالات التي تستدعي ذلك للمرضى المبتعثين للعلاج على نفقة وزارة الصحة. وأضاف السند أن القرار نص أيضاً على النظر في طلب إضافة علاج للمرضى المبتعثين بناء على التقارير الطبية المؤيدة لذلك.
كما أصدر باسل الصباح قراراً وزارياً يقضي بتلقي المواطنين القاطنين في المناطق السكنية بجنوب السرة الرعاية الصحية الثانوية بمستشفى مبارك الكبير، بدلا من مستشفى جابر الأحمد، اعتبار من أمس حتى إشعار آخر.
من جهتها، توقعت الوكيلة المساعدة للصحة العامة الدكتور بثينة المضف فحص نحو 5000 آلاف شخص يومياً، مشيرة إلى أن الفحص يقوم على التأكد من عدم وجود أعراض الفيروس.