بعد سلسلة من الأخطاء وسوء التنظيم، وفشل في ترتيب مواعيد المباريات الرسمية مع مباريات المنتخب الداخلية والخارجية، والخطأ في اختيار حكام المباريات، وصل الأمر إلى أن تثار الشكوك في المباريات الحساسة بين أندية المقدمة (العربي، القادسية ، الكويت)، بل حتى إن الاعتماد على تقنية VAR لم يسلم من الخطأ والتشكيك ، بعد ذلك جاء تقرير من الاتحاد الدولي لكرة القدم يكشف عن أخطاء إدارية وفنية وتجاوزات مالية، ويدعو الجمعية العامة للاتحاد للتدخل في محاسبته.
وما زاد الأمر سوءاً توقف النشاط الرياضي بسبب انتشار وباء كورونا، توقف لم تعمل به بعض دول الجوار، علماً بأن لدينا مباريات مؤجلة خارجية للمنتخب والأندية في البطولات الدولية والقارية.
والحل في نظري يكون بالأخذ باقتراح الأخ السيد خالد الزنكي مدرب نادي الشباب وإنهاء النشاط الرياضي هذا العام، واقترح تنظيم بطولة تضم أندية الدرجتين ولا بأس أن تكون من دون جماهير من باب الحرص، حتى يحتفظ لاعبو الأندية والمنتخب بلياقتهم واستعدادهم للمشاركة في الاستحقاقات الدولية المقبلة، خصوصاً أننا لا يمكن أن نعلق على شماعة كورونا أي إخفاق أو الاعتذار عن هذه المشاركات الخارجية.
نعم الحرص واجب ولكن حُسن التنظيم والترتيب يحل جميع المشاكل، ويسهّل الصعوبات.