.. الإجمالي 64 حالة .. و10 غادروا «الحجر الصحي»

«الصحة» تعلن عن 3 مصابين بـ«كورونا» اليوم بينهم مصري

1 يناير 1970 01:55 ص
  • كل قراراتنا تتم بإشراف «الصحة العالمية» ووفق البروتوكولات الدولية

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاحد، عن تسجيل اصابتين جديدتين احداهما لمواطنة واخرى لوافد من الجنسية المصرية بفيروس كورونا (كوفيد - 19) وتم نقلهما إلى المستشفى المخصص لذلك لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند في بيان ان المواطنة كانت قادمة من الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما كان الوافد قد توجه إلى جمهورية أذربيجان في زيارة خاصة عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة وعاد منها على نفس خط سير الرحلة ولم يثبت سفره إلى جمهورية مصر العربية خلال الستة اشهر الماضية.
واضاف ان الوافد راجع أحد أقسام الطوارئ التابعة لوزارة الصحة وبعد التأكد من تاريخ السفر تم تفعيل إجراءات العزل كونه قادما من إحدى الدول التي سجلت إصابات بفيروس (كورونا) وجاري نقله إلى المستشفى المخصص لذلك.
وبذلك يرتفع مجموع الحالات المسجلة التي تأكد إصابتها في دولة الكويت حتى الآن إلى 64 حالة.

وأشارت الوزارة في وقت سابق من اليوم في مؤتمرها الصحافي إلى تسجيل حالة إصابة واحدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت «الصحة»ما نشرته «الراي» من ان «عدد الحالات التي تم نقلها الى العناية المركزة 3 ، اثنان منها مستقرة وحالة حرجة».
وأشار الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند الى خروج 10 حالات من الحجر الصحي حتى الآن.
وأكد السند أن جميع القرارات التي تتخذها الوزارة تتم بإشراف وعلم منظمة الصحة العالمية وبما يتفق مع البروتوكولات الدولية والوزارة على تواصل دائم مع المنظمة بهذا الشأن.
وقال السند خلال رده على أسئلة الصحافيين إن ذلك التواصل يتم بالمخاطبة عبر المركز الوطني لتطبيق اللوائح الصحية الدولية وهناك عدة معايير يتم أخذها بالحسبان عند النظر في تقييم المخاطر.
وذكر على سبيل المثال بهذا الشأن عدد الحالات التي رصدت في الدول ونسبة عدد الوفيات هناك أو المناطق إضافة إلى عدد الرحلات من الكويت إلى تلك المناطق أو الدول علاوة على طريقة انتشار الفيروس بشكل محلي أو إذا كان آتيا من الخارج.
وعن عملية فرز تلك الدول أوضح أنها تأتي عن طريق النظام الصحي في تلك المناطق وهذا يتم مع منظمة الصحة العالمية وبما يبين قدرة النظام الصحي في تلك المناطق على رصد وتتبع الحالات وكذلك قدرة النظام الصحي على احتواء تلك الحالات والحد من انتشارها.