إقبال كبير على شرائها مع مستلزماتها بعد قرار حظرها في المقاهي

أسعار «الشيشة»... ولّعت

1 يناير 1970 01:37 م

الحجم الكبير وصل سعره إلى 20 ديناراً والصغير 12

بعض محلات السالمية ظلت تعمل على مدار الساعة من دون توقف

أصحاب المقاهي يتوقعون تسريح العمالة والعجز  عن دفع الإيجارات

أحدث قرار بلدية الكويت بمنع الشيشة في المقاهي في الوقت الراهن، وحتى إشعار آخر تنفيذاً لقرار وزارة الصحة، حالة من التهافت انتابت أصحاب المزاج من مدخني الأرجيلة، لشراء الشيشة ومستلزماتها من أحجار وأهواز، لتعميرها في المنازل والأماكن الخاصة.
«الراي» جالت على عدد من المحلات المخصصة لبيع الشيشة ولوازمها في منطقتي الفروانية والسالمية، ورصدت تزايد أعداد الزبائن من مدخني الشيشة الذين لم يعد لهم ملاذ للتدخين سوى المنزل، فيما صاحب هذا الإقبال زيادة في أسعار الشيشة، إذ وصلت سعر الحجم الكبير منها إلى 20 ديناراً، فيما بلغ سعر الحجم المتوسط 12 ديناراً.
وفي وقت أصاب هذا القرار المقاهي في مقتل، كونها تعتمد في إيراداتها على تدخين الشيشة وما يصاحبه من طلب المشروبات، فإنه أنعش في المقابل، سوق محلات بيع الشيشة التي ظل بعضها، وخاصة في منطقة السالمية، يعمل على مدار الساعة بسبب الإقبال الكبير. وتحدثت «الراي» إلى بعض الزبائن ممن حضروا لشراء الشيشة ومستلزماتها، فقال أبومازن «أنا مضطر لشراء الأرجيلة بأي ثمن بعد قرار البلدية، رغم خوفي الشديد على أولادي في المنزل، من التضرر من دخان شيشتي».
أما مجدي الشربيني، البائع في أحد المحلات، فأكد أن «الإقبال ليس على الشيشة وحدها، بل اتسع ليشمل الأحجار والأهواز والمعسل»، مشيراً إلى أن «عدداً من أصحاب المقاهي عبروا عن تخوفهم من أن القرار يمكن أن يؤدي لتسريح عمالة المقاهي، وربما يصل الأمر للإغلاق بسبب العجز عن سداد الإيجارات التي تصل في بعض الأحيان إلى خمسة آلاف دينار شهرياً».