الأكاديمي رفض تسجيل قضية بعدما علم أنه سيتم تفريغ هاتفه

جامعية هددت أستاذها: إما... أو أذبحك وأنتحر!

1 يناير 1970 01:06 م

إما أن تستجيب لي، أو أذبحك وأنتحر!
العبارة أعلاه رسالة من طالبة سورية في كلية التربية لم تجد وسيلة للتعبير عن حبها لأستاذها سوى تخييره بين إقامة علاقة معها، أو ذبحه ثم مفارقة الحياة من بعده، إلا أن الواقعة انتهت من دون تسجيل قضية لعلم الأكاديمي أنه سيتم تفريغ هاتفه والاطلاع على ما دار من محادثات بينه وبين تلميذته.
الطالبة، وبعدما يئست من التقرب إلى أستاذها بأي وسيلة، لم تجد سوى التهديد سلاحاً لإرغامه على ما تريد، حيث أرسلت إليه من أمام مكتبه صورتها وهي تحمل سكيناً، وكتبت تعليقاً مفاده إما أن تقيم علاقه معي، وإلا أذبحك وأنتحر(...).
وأمام التهديد المباشر، وبحسب ما ذكره مصدر أمني لـ«الراي» فإن الأكاديمي اضطر إلى إبلاغ إدارة الكلية، خشية إقدام الطالبة على ارتكاب جريمة.
وأفاد المصدر الأمني بأن إدارة الكلية سارعت إلى إبلاغ الجهات الأمنية بتصرف الطالبة وتزويدها ببياناتها، وعلى الفور تحرك رجال المباحث وألقوا القبض عليها، وأحيلت إلى التحقيق، كما تقرر استدعاء الشاكي لمواجهته بها والاطلاع على مضمون الرسائل المتبادلة بينه وبين المشكو في حقها، إلا أنه ولدى حضوره أبلغ المباحثيين عن رغبته في عدم تسجيل قضية، حتى لا يتم تفريغ هاتفه، مشيراً إلى أن تم استدعاء ذوي الطالبة وتسليمها لهم.