قام بدخول استعراضي بسيارته في سباق «دايتونا 500»

ترامب يدعو روسيا إلى التوقف عن دعم «فظائع نظام الأسد»

1 يناير 1970 11:07 ص

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، روسيا إلى إنهاء دعمها لـ«الفظائع» التي يرتكبها النظام السوري، معرباً عن خشية الولايات المتحدة من العنف في منطقة إدلب.
وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب ترامب «عن خشيته من العنف في إدلب (...) وأبلغه رغبة الولايات المتحدة برؤية نهاية لدعم روسيا للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد»، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الأحد.
وفي المكالمة التي أجريت السبت مع أردوغان، أكد ترامب أيضاً أن «التدخل الأجنبي المستمر في ليبيا سيؤدي فقط الى جعل الوضع أكثر سوءاً».
في المقابل، رد الكرملين على ترامب، بتأكيد دعمه للجيش السوري في مكافحة الإرهاب في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
من ناحية ثانية، دخل ترامب، الأحد، سباق دايتونا 500 الشهير للسيارات بشكل استعراضي في سيارته الليموزين على مضمار السباق بعد تحليقه بطائرته الرئاسية فوق الحشد.
وقام سائق الرئيس الأميركي، بلفة كاملة في المضمار بالسيارة الرئاسية المعروفة باسم «الوحش» وسط هتافات المشجعين.
وفي تعزيز لجهوده على مستوى الولايات المتحدة لإعادة انتخابه بعد تبرئته في محاكمته في مجلس الشيوخ، قام ترامب بدور رئيس السباق الذي يجري في ولاية فلوريدا، وهي من الولايات غير المحسومة في عام الانتخابات.
وأمام حشد من نحو مئة ألف شخص، أعطى ترامب إشارة البدء للسباق، قائلاً «أيها السادة أديروا محركات سياراتكم».
وخاطب الرئيس مؤيديه، الذين كانوا يهتفون «أربع سنوات أخرى»، مضيفاً «نحن نحب بلدنا ويشرفني حقيقة أن أكون معكم».
وبعد أن طاف ركب سياراته حول جزء من المضمار، توقف ترامب لالتقاط صور مع أنصاره، والى جانبه زوجته ميلانيا. وكثير من الناس في القاعدة المحافظة لترامب، هم من محبي «سباقات ناسكار» الأميركية للسيارات. وانتهزت حملة الرئيس ظهوره لرفع لافتة قرب حلبة السباق وإذاعة إعلان تلفزيوني أثناء بث قناة «فوكس» للسباق.

اسم حمزة بن لادن... وراء مقتله!

أمر الرئيس دونالد ترامب، أجهزة الاستخبارات بالقضاء على نجل مؤسس تنظيم «القاعدة» حمزة بن لادن، رغم وجود تهديدات إرهابية أكثر وأشد خطورة، وفق ما أبلغت مصادر مطلعة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) شبكة «أن بي سي» التلفزيونية.
وأعلن ترامب في سبتمبر الماضي، أن بن لادن الابن قتل في عملية لمكافحة الإرهاب في المنطقة الفاصلة بين أفغانستان وباكستان.
تجدر الإشارة إلى أن «سي آي إي»، أعدت في العامين الأولين من رئاسة ترامب، قائمة بأخطر الإرهابيين وقدمتها للرئيس الأميركي، الذي طالب بقتل حمزة بالذات، أثناء اختياره للأهداف، انطلاقاً من حقيقة أنه «يعرف الإرهابيين بالاسم».
وكان من بين أولئك الذين تنوي الاستخبارات القضاء عليهم في المقام الأول، زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، الذي أعلن ترامب عن تصفيته في أكتوبر الماضي.
ونقلت الشبكة التلفزيونية عن مصدرها الاستخباري، إن ترامب كان يردد دائماً:«لم أسمع أبدا عن هؤلاء الناس. ماذا عن حمزة بن لادن»؟
ووفقاً للقناة، فإن حمزة كانت لديه سلطة أقل بكثير من غيره من القادة الإرهابيين، وكان أقل خطورة ولم يخطط لهجمات.
وكشف ناطق باسم البنتاغون، أن «هذا كان الاسم الوحيد الذي يعرفه» ترامب غيباً من بين كل قادة الإرهاب في العالم.