رأى الرئيس التنفيذي المشارك لدى «إنفستكورب»، حازم بن قاسم، أن دول الخليج بإمكانها أن تجد البدائل بعيداً عن موارد النفط، وتحديداً في العديد من الصناعات مثل الترفيه والضيافة والخدمات، مؤكداً أهمية أن تفكر دول المنطقة بشكل مختلف لتنويع مصادر دخلها.
وأوضح أنه خلال 15 أو 20 عاماً المقبلة، ستنجز المنطقة أموراً رائعة جداً، لافتاً إلى أن هناك دائماً مشاكل يجب القلق بشأنها كالمخاوف المتعلقة بأسعار النفط، إلا أنه لا يجب أن ننهار، بل أن نجد إستراتيجية للمستقبل.
من جهة أخرى، استحوذت مؤسسة «إنفستكورب»، على شركة «فورتشن إنترناشونال، إل إل سي» (فورتشن)، وهي شركة رائدة متخصصة في توزيع المأكولات البحرية والمنتجات الغذائية الفاخرة.
ويأتي ذلك في وقت تأسست «فورتشن» عام 2001 على يد الرئيس التنفيذي شون أوسكانلين، الذي سيواصل قيادتها ويحافظ على حصة كبيرة من ملكيتها.
وكوّنت الشركة قاعدة عملاء مخلصة ومتنوعة بفضل التزامها، بتوفير منتجات طازجة وذات جودة عالية، وتقديم مستويات خدمة رائدة.
وقال المدير التنفيذي لـ«إنفستكورب» في أبوظبي والكويت يوسف اليوسف «تتماشى شراكتنا مع فورتشن مع إستراتيجيتنا المتمثلة في الاستثمار في شركات تتمتع بمراكز قوية في القطاعات التي تنشط فيها وإمكانات نمو واعدة».
وأضاف أن «فورتشن»هي الموزع الرائد في مجال المأكولات البحرية والأطعمة الفاخرة، وهو سوق مجزأ ومتنامٍ ويحمل فرصاً كبيرة.
من جهته، قال مؤسس «فورتشن» ورئيسها التنفيذي شون أوسكانلين «نفخر بالعمل الذي قمنا ببنائه على مدى ما يقرب من عقدين، ومتحمسون للانطلاق في المرحلة المقبلة، ونحن على ثقة بأن انفستكورب هي الشركة المثالية لتكون أول شريك لنا ذات رأسمال مؤسسي، نظراً لفهمها العميق لسوق توزيع الأغذية، وتوافق رؤيتها مع رؤيتنا، وسجلها الحافل في مجال توسيع نطاق الأعمال التجارية».
من جانبه، أكد مدير الاستثمارات في «أموال كابيتال بارتنرز»، فادي عربيد، أن قطاعي الترفيه والسياحة سيكونان اللبنات الأساسية للاقتصاد السعودي، ولكن التغييرات الاجتماعية مثل دخول النساء إلى القوى العاملة سيكون له تأثير على نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مبيناً أن مسار هذا التنويع الاقتصادي هو الاستقلال عن النفط في نهاية المطاف.