اعتبرت في برنامج «عشر إلا عشر» أن جمعية السلام جسّدت معنى الإنسانية بحذافيرها

غادة المسلم: الكويت تعبير «السلام»... لا تزييفاً أو تزييناً

1 يناير 1970 08:40 م

أم مبارك: عندي في «السناب» مليون متابع وأكثر

من الصعب أن أخسر اسمي بالانتماء إلى جمعية «ماهي زينة»

سعد الفرج: بهذه الحملة نثبت أننا بلد الإنسانية

جاسم النبهان: دولة الكويت بنيت على العطاء

المجيبل: صادرات الكويت نفط وخير وإعلام

 الأنصاري: العطاء يبني توازن المجتمع

 شعيل: العطاء دون نظر لجنس أو طائفة





أكدت الناشطة في العمل الإنساني غادة المسلم «أم مبارك»، أن تعبير السلام يطلق على الكويت، وهو تعبير حقيقي وليس تزييفاً أو تزييناً، معتبرة من جهة أخرى أن جمعية السلام للأعمال الخيرية جسّدت معنى الإنسانية بحذافيرها من الألف الى الياء.
وقالت المسلم في برنامج «عشر إلا عشر» مع الزميل رئيس التحرير وليد الجاسم، على قناة «الراي» مساء أول من أمس، إنها أحبت عمل الخير وفتحت عيونها في بيت محب لهذا الأمر، من ام وجدة واب «والله يرحم جدتي كانت تلم كل مَن في البيت وأبي كذلك وهو سخي كثيرا وتعلمت منه هذا الامر، وكان اذا راح (الجبرة) يشتريها كلها ويوزع على الجيران، وهذا الامر يدخل السرور والسعادة في نفس فاعل الخير وأنا أفرح وأشعر بسعادة».
وأضافت «كانت أمي وجدتي في المطبخ وكنت معاهم في المطبخ وهم يطبخون كميات، فلا أعرف أطبخ بجدر صغير (فقط الدقوس)، فإذا طبخت شيء احب الكل يأكله، وانا تربيت في هذه البيئة والامر بالنسبة لي طبيعي وغيري يقول ماذا تعملين هكذا؟».
وعن الظهور والشهرة، قالت «كنت وما زلت اذا سافرت بالصيف مع أمي ادخل المطبخ، والآن طلع الانستغرام، وبعدها اتصلت علي بنتي، وقالت ان هناك شيئا اسمه السناب وهو لايف وأسرع من الانستغرام، والى الان بنتي وضحى ماسكتني من اليد التي تعورني، هي من تعرفه، فقالت لي السناب، وكنت اسلي نفسي واطبخ بكل أريحية وبساطة، والى الان ما عندي تكلف في الطبخ ولا تكلف في الكلام، فلا اعرف امثل، والسياسة صعبة علي، فنحن لا نريد السياسة، ومن يومها كبر الامر واصبحت الشهرة اكبر واتسعت الدائرة، والان عندي في السناب مليون متابع واكثر، والانستغرام لم أصل لنصف المليون حتى الآن».
ولفتت الى أن جمعية السلام متميزة، وهذا التميز يختلف عن الجمعيات الاخرى، حيث طبقت وجسدت معنى الانسانية بحذافيرها من الالف الى الياء، فالانسانية مفهوم شامل وكبير وواسع و«شعرت وانا بينهم في بيت كويتي، اخت وبنت وام، بين اسرة جميلة تطلع من الكويت تذهب للخارج بحب واخاء لا مسبوق بشعور لا يمكن ان اوصفه، فالجمعية فيها شفافية غير معهودة، دينارك اين تريده ليتيم او إطعام جائع، او تدخله في مشروع بقر وتوزعه على الجماعة هناك يحلبونها ويستفيدون منها، فلا يوجد شيء خافي ابدا، وانا رأيت بعيني ووزعت بيدي».
وتابعت «اسمي غادة محمود احمد المسلم، عزيز علي كثيرا، فأنا اتبع عائلة محترمة في المجتمع الكويتي، وعندي تربيتي واهلي وابنائي، ومن الصعب جدا ان اخسر هذا الاسم بالانتماء الى جهة ومساعدتها بهذا العلن بسنابي الخاص الشخصي وتكون جمعية (ماهي زينة)».
وتابعت إن هذه الجمعية يطلق عليها الكويت، وهو تعبير حقيقي وليس تزييفا او تزيينا، ولا يوجد احد فيهم جاءنا الا حبا وكرامة في العمل الانساني والكويت جميعم، صاحب السمو قائد الانسانية ليست مسألة عبث، الكويت بلد الانسانية ومنبرها ليست عبثا، ولم تطلق عبثا فهذه الكويت، فهذه التوليفة والفاكهة الحلوة هذه الكويت بكل أطيافها ومشاربها وأهلها.
بدوره، قال الفنان القدير سعد الفرج في مداخلة مع البرنامج «نحن بالحملة هذه، نثبت اننا شعب بلد الانسانية فلازم نشعر بما شعر فيه اخواننا السوريون والناس المتعذبون في اليمن، واللي ناقص عليه لحاف واكل وغيره، ليحسوا ان هناك ناساً تحس بما يحسون فيه، فنحن بالكويت وبما مرينا فيه لازم نكون قدوة للعالم كله، والذين عاشوا حقبة الاحتلال داخل او خارج الكويت يحسون باللاجئ فالكويت بلد الانسانية خلينا نثبت اننا نشعر بمآسي الاخرين، ونثبت اننا بلد الانسانية ونساهم في تقديم الحلول للعالم».
وفي مداخلة مماثلة، رأى محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد ان «العمل التطوعي قائده أمير الانسانية أميرنا وأبونا، انا سعدت قبل اسبوع في ديوان عام المحافظة باستقبال اختي الفاضلة أم مبارك والاخ الفاضل ضاري البعيجان وزملائهم، وسعدت بأن اردد شعارهم (خلونا نتحدى ونتكاتف ونكسر الرقم)، وان شاء الله تظل أيادي الخير موجودة الى كل محتاج في كل مكان».
من جانبه، قال الفنان القدير جاسم النبهان «هذه الدولة بنيت على العطاء من أزمان سابقة، حتى في أزمان القحط كان فيها الملجأ للناس الذين لم يجدوا اللقمة او الامن، وهذا ما جعلها تبقى وتنمو وتزدهر، لا شك ان هذا امتداد للاولين وعنهم هذه الروح، وشباب الكويت واهل الكويت الذين تربوا على ارضها وشموا هواها وعاشوا حرها وغبارها كلها، تأثروا في تكوينهم الداخلي».
واضاف «الحمد لله ان هذه النخبة الصغيرة في هذا العالم كله اشعاعها اكبر منها وملأ العالم كله، ولا يمكن اي انسان في الخارج، اعتقد الشعوب نفسها الحكومات تعرف اذا ذكر الشيخ صباح الأحمد يقولون أمير الانسانية ورجل العمل التطوعي، هذا فينا بداخلنا ولا شك ان شبابنا يؤمنون بما نؤمن فيه».
وقال عضو المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية واستاذ الاعلام بجامعة الكويت الدكتور ناصر المجيبل، إن العمل الخيري في الكويت هو من يضيف للاعلام، فالاعلام بحاجة الى مادة والعمل الخيري مادة ممتازة الى اي اعلامي يتشرف ان يتحدث كسفير للعمل الخيري الكويتي، فنحن في الكويت نصدر نفطاً وإعلاماً وعملاً خيرياً.
من جهته، اعتبر لاعب نادي القادسية فهد الانصاري «من أهم ما يقوم به العمل الانساني أنه يوازن بين أفرد المجتمع، ويقرب المجتمع من بعضه، فهناك أفراد لا نراهم وهناك فقراء محتاجون، فعندما يرون الناس الطيبة والتي تساعد وتقف معهم، يكفيك ان تدخل الفرح والسرور في قلبه، فنحن واجب علينا، ولا هي منّة، ان نقوم بهذا الدور».
بدوره، قال الفنان نبيل شعيل «رأيت المركز وما يعمله الشباب المتطوعون ويبذلون مجهوداً، ودائما اقول ان فعل الخير هو من يحمي بلدنا، وهذه الثمرة التي نتمنى ان ننميها... وأم مبارك رأيت المجهود الذي عملته مع الشباب وبناتنا الذين يرتبون ويصفون الاغراض وفرزها، ويسلمون الناس شيئا نظيفا لا ينظرون للجنس او الطائفة، بل للانسان الذي الله كرّمه».

 تثمين لسخاء بوثنيان وشركة الغانم

أشارت المسلم الى أننا لدينا مشاريع داخل الكويت، وجمعية السلام عملت للأسر المتعففة، وغطت أكثر من 7 الاف أسرة، وللامانة أشيد من هذا الموقع بالسيد الفاضل بوثنيان فهد الغانم وشركة علي الغانم، على ما قاموا به من دعم سخي لهذا الامر.