أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان... في أزمة

عواصم - أ ف ب - دخل كل من أتلتيكو مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي في أزمة بعدما حققا نتيجتين باهتتين، أمس.
فقد واصل أتلتيكو مدريد عروضه المخيّبة منذ مطلع العام الجاري، بسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام ليغانيس وصيف القاع في المرحلة 21 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتراجع أتلتيكو إلى المركز الرابع بـ36 نقطة، مقابل 15 لليغانيس.
وهي المباراة الرابعة تواليا في المسابقات كافة، التي يفشل فيها أتلتيكو في الفوز. ومن شأن هذه السلسلة أن تزيد من الضغوطات على كاهل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، الذي يواجه أكبر أزمة منذ أن تولى الإشراف على الفريق قبل 8 سنوات.
وفي مباراة ثانية، تعادل سلتا فيغو مع إيبار سلبا.
وكان إشبيلية حقق فوزه الأول من أصل ثلاث مباريات خاضها في الدوري هذا العام، وجاء على حساب ضيفه غرناطة بهدفين نظيفين، السبت، فيما حقق فياريال فوزا قاتلا على مضيفه ألافيس 2-1.
أما إنتر، فقد حرمه لاعب وسطه السابق والمعار إلى كالياري راهنا، البلجيكي رايدا ناينغولان، من الخروج بالنقاط الثلاث، عندما سجّل هدف التعادل 1-1 في المرحلة 21 من الدوري الإيطالي.
وهي المرة الثالثة تواليا التي يتعادل فيها انتر بهذه النتيجة بعد مباراتيه ضد اتالانتا وليتشي، لتحصد كتيبة المدرب انتونيو كونتي 11 نقطة في آخر 7 مباريات.
ورفع إنتر رصيده الى 48 نقطة، مقابل 31 لكالياري.
وافتتح إنتر التسجيل عبر الارجنتيني لاوتارو مارتينيز إثر تمريرة من الظهير الإنكليزي الجديد آشلي يونغ (29)، ثم أدرك ناينغولان التعادل لكالياري (78).
وشهدت نهاية المباراة توترا كبيرا، لا سيما من مارتينيز الذي رفع الحكم في وجهه البطاقة الصفراء في الوقت بدل الضائع، لكنه اعترض بشدة على هذا القرار وقذف الكرة بطريقة عشوائية لينال البطاقة الصفراء الثانية، ويغادر الملعب وسط غضب شديد.
وفاز فيرونا على ليتشي بثلاثية نظيفة وبارما على أودينيزي بهدفين نظيفين وتعادل سمبدوريا مع ساسوولو سلبا.
وكان اتالانتا اكتسح مضيفه تورينو بسباعية نظيفة تاريخية، السبت.
وهي المرة الأولى التي يفوز بها أتالانتا بفارق سبعة أهداف أو أكثر في الدوري، كما أنها المرة الأولى التي يسقط فيها تورينو على أرضه بفارق سبعة أهداف أو أكثر في تاريخه أيضا، بحسب «أوبتا» للاحصاءات.
ورفع أتالانتا رصيده إلى 38، فيما بقي تورينو على 27 نقطة.
وتعادل فيورنتينا مع مضيفه جنوى سلبا.

إنكلترا
بلغ قطبي مدينة مانشستر، «سيتي» حامل اللقب، و»يونايتد» الدور ثمن النهائي لكأس إنكلترا، امس، من دون عناء.
في الدور الرابع، حقق «سيتي» فوزا سهلا على ضيفه فولهام (درجة أولى) برباعية نظيفة سجّلها البرازيلي غابريال جيزوس (72 و75) والألماني إيلكاي غوندوغان (8 من ركلة جزاء) والبرتغالي برناردو سيلفا (19).
وبدوره، حقق «يونايتد» فوزا كاسحا على مضيفه ترانمير روفرز (ثالثة) بسداسية بيضاء سجّلها هاري ماغواير (10) وديوغو دالوت (13) وجيسي لينغارد (16) وفيل جونس (41) والفرنسي انتوني مارسيال (45) وماسون غرينوود (56).
وكان تشلسي بلغ ثمن النهائي بفوزه على مضيفه هال سيتي (أولى) 2-1، السبت.
وفي ختام الدور الرابع، يحلّ أرسنال ضيفا على بورنموث، اليوم.

ألمانيا
عاد هوفنهايم السابع الى قواعده بفوز ثمين على فيردر بريمن بثلاثية دون مقابل، امس، في المرحلة 19 من الدوري الألماني.
ورفع الفائز رصيده الى 30 نقطة، مقابل 17 للخاسر المهدد بالهبوط.وكان بايرن ميونيخ الثاني، حقق فوزا كاسحا على ضيفه شالكه بخماسية نظيفة، السبت، مشدّدا الخناق على لايبزيغ المتصدر.
وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي (6) وتوماس مولر (45+2) وليون غوريتسكا (50) والإسباني تياغو ألكانتارا (58) وسيرج غنابري (89) أهداف البافاري، الذي وصل الى 54 هدفا في 19 مباراة، ليحقق أفضل غلة تهديفية منذ موسم 1985-1986، حين سجل 57 هدفاً في مبارياته الـ19 الأولى، بحسب «أوبتا».
ورفع بايرن رصيده إلى 39 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن لايبزيغ، فيما توقف رصيد شالكه عند 33.

فرنسا
فاز ليون على تولوز الأخير بثلاثية نظيفة، امس، ضمن المرحلة 21 من الدوري الفرنسي.
ورفع الفائز رصيده الى 32 نقطة،مقابل 12 للخاسر.
وكان أنجيه أوقف انتصارات مضيفه مرسيليا بتعادلهما سلبا، السبت،
ورفع مرسيليا رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني وأنجيه إلى 30.
في المقابل، سقط موناكو على أرضه امام ضيفه ستراسبورغ 1-3، ليزداد الضغط على المدرب الجديد لنادي الإمارة، الإسباني روبرت مورينو.