«مستوى الرواتب ومعايير الحياة يجذبان الأجانب»

«Michael Page»: تفاؤل بمستقبل سوق العمل في المنطقة

1 يناير 1970 11:02 م
  •  التوظيف في قطاع الخدمات المالية  شهد تباطؤاً نتيجة اندماجات في القطاع 

أظهر تقرير صادر عن شركة «Michael Page» أن نحو 42 في المئة من الباحثين عن العمل في منطقة الشرق الأوسط قد يعمدون إلى ترك الشركة التي يعملون بها في حال كانت تفتقر إلى فرص النمو المهنية، إلا أنه وبشكل عام، أبدى 80 في المئة من المرشحين للوظائف تفاؤلهم في شأن وضع سوق العمل في المستقبل.
وأوضح أن أهم الأسباب التي تجعل الكثيرين يختارون منطقة الشرق الأوسط كمكان للعيش، يكمن في ما تتمتع به المنطقة من آفاق مستقبلية مناسبة على مستوى الوظائف والرواتب، علاوة على معايير الحياة.
وأشار التقرير الذي استند على استبيان لآراء الموظفين، إلى أن أكثر الجوانب التي أبدى فيها الأشخاص رضاهم حول وظائفهم في المنطقة، تتعلق بملاءمة القطاع الذي يعملون به ومستوى المسؤولية الموكل إليهم.
وبحسب التقرير، فقد شهد التوظيف في قطاع الخدمات المالية تباطؤاً نتيجة حصول عددٍ من الاندماجات الكبيرة في المنطقة، في حين نجد أن الأمر كان معاكساً بالنسبة لقطاع التجزئة لسلع الرفاهية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول، والذي شهد مؤشرات نحو الارتفاع بعد 3 سنوات من النشاط البطيء.
وأوضح التقرير أن وظائف الدعم التقليدية كتلك الموجودة في وظائف التمويل وسلسلة الإمداد شهدت استقراراً مع توجه أكثر نحو المديرين من المستوى المبتدئ والمتوسط، لافتاً إلى أن الطلب على المواهب في قطاع تكنولوجيا المعلومات، خصوصاً في مجال البيانات والرقمنة حظي بارتفاع كبير.
ونظراً لخصوصية المنطقة والتحديات التي تواجهها، فإن الطلب على خبراء القانون والاستشارات شهد تزايداً ملحوظاً أيضاً.
ووفقاً للتقرير، فإن وتيرة التوظيف مستمرة أيضاً في قطاعي العقار والبناء، نظراً للعدد الكبير من المشاريع المعلن عنها في المنطقة، خصوصاً تلك التي تتعلق بالرؤية التنموية لبلدانها.
من جانبه، لفت المدير الإداري الأول في شركة «Page Group»، بيير إيمانويل دوبيل، إلى أنه استناداً لأسعار النفط المستقرة نسبياً، فإن منطقة الشرق الأوسط شهدت نشاطاً بشكل عام، مبيناً أن السعودية مثلت محركاً مهماً للاقتصاد في المنطقة بينما شهدت الإمارات ارتفاعاً طفيفاً.
ولفت دوبيل إلى أن هناك طلباً متنامياً لتوظيف المواطنين في المنطقة، سواءً في القطاع العام أو الخاص، بالإضافة إلى الجنسيات الأخرى.