إسرائيل تنشر أجهزة استشعار «الأنفاق»

1 يناير 1970 11:08 ص

شرع الجيش الإسرائيلي، أمس، بنشر آليات ومعدات تكنولوجية تعتمد على أجهزة استشعار أرضية لكشف مواقع حفريات تحت سطح الأرض عند الحدود الشمالية مع لبنان، في عملية ستستمر لأشهر، وذلك بعد أكثر من عام من «درع الشمال»، التي تم خلالها كشف أنفاق حفرها «حزب الله» تحت الشريط الحدودي.
وأعلن الجيش في حينه، أنه فجر 6 أنفاق هجومية عند الحدود مع لبنان، يمتد أحدها بين قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان وبلدة زرعيت الإسرائيلية.
 وقال الناطق باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين: «ننشر نظاماً دفاعياً على الأرض (...) في مواقع مختلفة على طول الحدود».
وتشير التقديرات العسكرية، إلى أنه لا يوجد أي أنفاق من لبنان خارقة للحدود الشمالية، حيث تم الشروع بالبنية التحتية التكنولوجية كخطوة استباقية وردع «حزب الله» عن أي محاولات لحفر الأنفاق مجدداً.
ووفقا للقناة 13، فإن البنية التحتية لـ«النظام الدفاعي»، تستند إلى «تكنولوجيا فريدة من نوعها، وتمت ملاءمتها مع طبيعة المنطقة عند الحدود الشمالية».
ونقلت الإذاعة العامة «كان» عن الناطق باسم الجيش ان «التكنولوجيا التي يتم نصبها سترصد ما يجري تحت سطح الأرض في خطوة وقائية. وإذا اكتُشف نشاط آخر كهذا فسيتم إحباطه مثلما حدث حتى الآن».
وستبدأ هذه الأعمال في مستوطنة مسكاف عام، قبالة بلدة العديسة اللبنانية، ومن المخطط أن تتوسع وتمتد الأعمال إلى مناطق أخرى على طول الحدود مع لبنان. وحسب الجيش، فإن كل النشاطات ستتم في الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وأعلنت تل أبيب أنها أخطرت قوة حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بالأمر.