عدْ أيها الطير المسافر للبلاد
عدْ... إن حلمك لا يفارقه السهاد
واعلم بأن الوقت يجري مسرعاً
والبعد حزن والمسافات افتقاد
***
عدْ... للحقيقة إن أردت حكاية
تحيا بها من غير صمتٍ أو عناد
واسلك طريقك واثقاً متبسماً
تجد السعادة قد تحلّت بالرشاد
***
ما أسعد القلب الذي ملك الهوى
وأعاد أحلاماً تناءت في ابتعاد
عدْ أيها الطير البعيد محلّقاً
قبل انصراف العمر في ليل السهاد