أبعاد السطور

هذا ما أراده سُمو الأمير

1 يناير 1970 02:38 م

بمناسبة الأحداث الراهنة التي تعصف بالأمن في المنطقة الخليجية وغيرها، بسبب ما يحدث بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية إيران، تذكرت كلمة سمو الأمير حفظه الله تعالى، التي ألقاها في العشر الأواخر من شهر رمضان في العام المنصرم 2019م، والتي جاء فيها هذه السطور العظيمة: «إن على الجميع أن يدرك ما يحدث حولنا من متغيرات وأن يستشعر طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة، والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها، واستخلاص العبر والعظات منها، حفاظاً على أمن وطننا وسلامته، ولن يتأتى ذلك إلا بالتكاتف والتلاحم والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول إثارة النعرات الطائفية والقبلية والنزاعات، وتهديد وحدتنا الوطنية التي هي السياج الحامي للوطن بعد الله تعالى».
تلك الفقرة المقتبسة من خطاب سمو الأمير حفظه الله تعالى، تؤكد مراراً وتكراراً وتزيدنا ثقة وقناعة أن سموه رجل مُلهم، وصاحب خبرة وحنكة وتجربة في أمور الحياة وحوادث الدنيا.
وباختصار... أوصانا سمو الأمير الوالد بالتكاتف والتعاضد في ما بيننا، وعدم السماح للعابثين في أن يفرقوا بين أبناء الوطن ويمزقوا وحدتهم الوطنية، بسبب الطائفية والقبلية وغيرها من الشرور، ووجهنا سُموّه لأن نستشعر نعمة الأمن التي ننعم بها في بلادنا بفضل الله تعالى، في وقت يمس الخطر والشتات والويلات بعض الدول المجاورة لنا.
في نهاية المقال، اللهم احفظ بلادنا من كل شر، وأدِم عليها نعمة الأمن والأمان.