تتراكم في الجانب الكويتي من الحدود

القمامة تستقبل وتودّع المسافرين ... عبر منفذ النويصيب

1 يناير 1970 09:53 م

ظلت المنطقة الفاصلة بين منفذي النويصيب الكويتي والخفجي السعودي، وبجانبها الكويتي خارج عقود النظافة التي تبرمها بلدية الكويت، فيما لم تعتمد وزارة الداخلية أي عقد نظافة لها، الأمر الذي تسبب في تكدس النفايات بين الشبك الحاجز والشارع، فأضحى المنظر غير لائق بدولة الكويت.
مواطنون عبروا عن استيائهم لما تعانيه المنطقة الخاصة بدولة الكويت قبل منفذ النويصيب من الاهمال، وعدم وجود أي عمال نظافة يرفعون النفايات والمخلفات التي تتراكم فيها، على الرغم من أن الجزء الخاص بالمملكة العربية السعودية يتم تنظيفه بشكل دائم ولا يوجد فيه أي تراكم للنفايات.
«الراي» تابعت ما تداوله المواطنون مع بلدية الكويت، التي أكدت على لسان مصدر مسؤول في فرع الأحمدي، أن هذه المنطقة لا تخضع لعقود النظافة الخاصة بالبلدية، وهي منطقة تشرف عليها وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن البلدية على أتم الاستعداد لتنظيفها في حال طلبت وزارة الداخلية وفتحت المجال لذلك.
وانتقلت «الراي» لوزارة الداخلية التي بيّنت بدورها، على لسان مصدر مسؤول فيها، أن هذه المنطقة لا يوجد لها أي عقد نظافة من قبل الوزارة، وهي ليست مسؤولة عن نظافتها، مشيراً إلى أن الوزارة بين فترة وأخرى تتعاون مع بلدية الكويت في تنظيفها ورفع المخلفات الموجودة فيها.
وشدد مواطنون على ضرورة الاعتناء بهذه المنطقة ورفع النفايات المتراكمة فيها، وأيضاً العمل على تشجيرها لأنها واجهة للبلد، ويجب الاهتمام بها واعتبارها جزءاً من المركز الحدودي.