الإفراج عن الهاشم ومنعه من السفر

نانسي عجرم... «حزينة ومصدومة»

1 يناير 1970 12:55 ص

عاد الدكتور فادي الهاشم زوج النجمة اللبنانية نانسي عجرم أمس إلى منزله بعد يومين من توقيفه على خلفية قتله اللص الذي اقتحم فيلا العائلة ليل السبت - الأحد في منطقة «السهيلة».
وكانت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون قررت قبل ظهر أمس تخلية الهاشم، وترْكه رهن التحقيق ومنْعه من السفر بانتظار إحالة الملف على قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، وذلك بعدما استمعت إلى إفادته في إطار التوسع بالتحقيق لكشْف ملابسات الحادثة، وسط معلومات عن أن التخلية جاءت بعدما تأكدت القاضية من أن ما قام به زوج النجمة اللبناني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس وفق ما أظهرتْه تسجيلات الكاميرات المزروعة في المنزل.
ونقلت وسائل إعلام زارت منزل عجرم بعد وصول زوجها (كان أُدخل ليل الأحد إلى المستشفى لإصابته باضطراب نفسي) أنها لم تتخطّ بعد الصدمة وقد بدت حزينة على الرغم من سعادتها بعودة زوجها إلى المنزل.
وخلال حديث مع قناة «الجديد»، أكدت نانسي بشكل صارم أنها لا تعرف الشخص الذي تسلّل إلى منزلها ولم تره من قبل، إضافة إلى أنه كان ملثّماً.
وفي موازاة ذلك، رفضت عائلة القتيل م.ح.ا (سوري الجنسية) استلام جثته بسبب تخلية الهاشم قبل إتمام مراسم دفنه، بعدما كان موقع سوري نقل عن أقارب السارق أنه كان يعمل في فيلا عجرم وأن له في ذمّتهم مستحقات مالية، وهو ما نفاه محامي الهاشم غابي جرمانوس الذي أكد «أن لا معرفة مسبقة باللص الذي دخل منزل موكلي وكان ملثماً ويضع قفازات».
وكان «نهاد» شقيق الدكتور الهاشم روى لبرنامج «القاهرة الآن» تفاصيل 5 دقائق لم ترصدها الكاميرات في المنزل، لأن أحداثها وقعت في غرفة فادي حيث حصلت مساومة مع السارق من دون أن يحمل فادي أي سلاح، لافتاً إلى أن السارق طلب أكثر من مرة أن تخرج نانسي عجرم من غرفتها التي كانت تختبئ بها. وتابع أن فادي تحدث مع السارق في غرفته ومن دون سلاح وأعطاه مبلغاً من المال بعدما وضعه تحت ضغط نفسي.
وأشار إلى «أن السارق لم يستجب لطلب المغادرة، بل طلب أن يعطيه شقيقي الذهب الموجود في المنزل، إلا أن فادي قال له (لا يوجد ذهب أخذت مصاري فغادِر)، موضحاً أن نانسي عجرم اتصلت في هذا الوقت بوالدها الذي يسكن بالقرب منها وأبلغته ما حدث، فجاء إليها في دقائق وحاول أن يقلق السارق بأصوات السيارة».
وأوضح نهاد، أن السارق وقتها ارتبك وسأل عن صوت السيارة ومَن يقف في الخارج، فقال له فادي ربما جاء الدرك، فتحول الأمر من تهديد فادي بشخصه إلى التسلل لغرف الأولاد فلاحقَه فادي وتطوّر الأمر حتى وقع الحادث.