بعد الأحداث الأخيرة وبلوغ سعر النفط 65 دولاراً

تقييمات الشرق الأوسط... قد تختلف كلياً

1 يناير 1970 12:11 ص
  • 41 في المئة  من شركات الحفر  ستخفض إنفاقها  بـ 2020

أوضح تقرير «أويل برايس» أنه مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وبلوغ سعر البرميل نحو 65 دولاراً، فإن التقييمات القادمة قد تختلف بشكل كلي وفقاً لظروف السوق.
من ناحية أخرى، استمرت أنشطة حفر آبار النفط في الولايات المتحدة في الانكماش للربع الرابع على التوالي، مع بقاء شعور الكآبة واضحاً بين شركات الحفر الأميركية، وتحديداً في ولاية تكساس.
وبحسب تقرير لموقع «أويل برايس»، تشير آخر البيانات الصادرة عن «الاحتياطي الفيديرالي» في دالاس، إلى أن مؤشر نشاط الأعمال الذي يقيس أوضاع قطاع الطاقة في تكساس، لا يزال في المنطقة السالبة رغم تقلص ذلك بشكل طفيف من 7.4 - خلال الرابع الثالث إلى 4.2- في الربع الرابع 2019، لافتاً إلى أن منتجي النفط يحاولون تجاوز هذه العاصفة بنجاح، إلا أن ذلك يعني حدوث هبوط حاد في نشاط شركات الخدمات، ومبيناً أن نشاط قطاع خدمات حقول النفط سجل قراءة سلبية بواقع 22.1-.
وأوضح التقرير أن شركات الاستكشاف والإنتاج شهدت نمواً معتدلاً، مع ارتفاع مؤشر النشاط من صفر إلى 5.4 خلال الربع الرابع من العام الماضي، إلا أن تلك النتائج لم تمنع تسجيل التوظيف لقراءة سلبية للربع الثالث على التوالي.
ووفقاً لبيانات «الاحتياطي الفيديرالي» في دالاس، استندت على استطلاع آراء شركات الحفر الأميركية، فإن 41 في المئة من تلك الشركات يتوقع أن تخفض إنفاقها خلال العام الحالي، مقابل 34 في المئة يرجّح أن ترفع إنفاقها الرأسمالي، في حين أكدت معظم الشركات أنها تستند في وضع ميزانياتها على أسعار نفط بين 53 و56 دولاراً للبرميل.
كما سلطت الشركات الضوء على عدد من التحديات الرئيسية التي تواجهها، والتي شملت نقص القدرة على الوصول إلى أسواق رأس المال، والعوائق المالية، بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط، في وقت انتقدت فيه بعض الشركات عدم كفاية البنية التحتية لخطوط الإمداد.
وفي الوقت الذي طغت فيه التعليقات السلبية من قبل الشركات، فإن الصورة الإيجابية كانت نادرة جداً، مع توقعات إحدى الشركات بمستقبل جيد لقطاع الشركات الدولية.