لجنة الكشف المشتركة بدأت أعمال التدقيق تمهيداً للتسليم النهائي

مبنى «الأوقاف» الجديد برسم التسليم

1 يناير 1970 08:37 م

غالب صفوق:
- المبنى مصمم لاستيعاب زيادة الموظفين  حتى العام 2035

- اعتماد معايير «الكهرباء» الخاصة بالإضاءة والتكييف وترشيد المياه

بدأت لجنة الكشف المشتركة من وزارتي الأشغال العامة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعمال الكشف على مبنى وزارة الأوقاف الجديد، المكون من 7 مبان منفصلة، تمهيداً لتسليم المشروع إلى وزارة الأوقاف بشكل نهائي.
وعلى هامش أعمال الكشف، قال وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية غالب صفوق، إن «عملية تسليم مبنى وزارة الأوقاف تتم على مراحل عدة، مثل بقية مشاريع المباني التي ينفذها قطاع المشاريع الإنشائية»، لافتا إلى أن اللجنة التي تضم موظفين من وزارة الأوقاف (الجهة المستفيدة) وموظفين من مختلف قطاعات وزارة الأشغال، ستحتاج لفترة لتفقد المشروع بشكل كامل، نظرا لضخامة المشروع المنفذ على 25 ألف متر مربع، والمكون من 16 دورا، لرفع تقريرها النهائي.
وأوضح صفوق، أن الملاحظات التي ترصد من قبل أعضاء لجنة الكشف خلال فترة عملها، سيتم العمل على تلافيها، طالما أنها وفق الشروط التعاقدية التي تنص عليها بنود العقد، مبينا ان المبنى مكون من 7 مبان منفصلة تبدأ من النافورة الخارجية وتنتهي بالمسجد الخارجي. وأشار إلى مراعاة الوزارة خلال عملية تصميم وإنشاء المبنى عامل التوسعة المستقبلية لمدة 15 سنة قادمة، بمعنى «أن المبنى يمكنه ان يستوعب اعداد الموظفين الحاليين والموظفين الذين سيتم تعيينهم على مدار الـ15 سنة المقبلة، حتى عام 2035، وفقاً للمتطلبات التي أوضحها لنا مسؤولو الجهة المالكة للمشروع»، لافتا إلى أن هناك أكثر من 1000 موظف سينتقلون إلى المبنى في التوقيت الذي تحدده وزارة الأوقاف.
وذكر أن الوزارة ممثلة في قطاع المشاريع الإنشائية راعى خلال تصميم وانشاء المبنى اعتماد المعايير الحديثة في عملية التصميم والإنشاء، حيث تم استخدام الزجاج بشكل كبير لإدخال الإضاءة الطبيعية للمبنى، وتم انشاء وتنفيذ نوافير مائية داخل وخارج المبنى إضافة إلى بعض الشلالات المائية الاصطناعية بما يضفي منظرا جماليا ويساعد في خفض درجة حرارة المبنى. ولفت إلى أن أغلب المواد المستخدمة في عملية الانشاء محلية الصنع بدءا من عازل رطوبة أساسات المبنى وانتهاء بمواد التشطيبات الداخلية، مشيدا بتعاون وزارة الكهرباء والماء في إيصال التيار الكهربائي للمبنى.
وبيّن صفوق أن المبنى صمم وفق أنظمة تحكم ذكية لخفض استهلاك التيار الكهربائي، سواء من حيث الإضاءة المستخدمة أو وحدات التكييف التي تم تركيبها وفق اشتراطات وزارة الكهرباء والماء، وكذلك الأمر بالنسبة للمياه المستخدمة داخل المبنى. وذكر أن قطاع المشاريع الإنشائية سيقوم، خلال الفترة من شهر ديسمبر الفائت وحتى فبراير المقبل، بتسليم 6 مشاريع حيوية.

عن المشروع

مكونات المبنى

قالت مديرة إدارة التخطيط الناطق الرسمي للوزارة إيمان العمر «إن مشروع مبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يتكون من 3 سراديب، كل منها بمساحة 25.742 مترا مربعا، بالإضافة إلى مبنى رئيسي مركزي مكون من 16 دورا وجناحين شرقي وغربي». وأشارت إلى أن المشروع يشمل قاعة مؤتمرات رئيسية، إضافة إلى مبنى المسجد، وسكن الإمام وأعمال الزراعات والتنسيق للموقع والطرق والأسوار.
ولفتت العمر إلى أن الدور الأرضي يحتوي على مدخل لكبار الزوار، ومدخل للموظفين، إضافة إلى بعض الغرف المتخصصة وغرف اجتماعات، مشيرة إلى أن المشروع مجهز بأحدث أنظمة الحماية من الحرائق، وأنظمة تغذية المياه والتبريد.

شهر لرصد الملاحظات

ذكرت مدير إدارة التنفيذ للمشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال المهندسة ضحى الخرافي «نحن حاليا بصدد تقييم الملاحظات ونتوقع خلال شهر سيتم انجاز الملاحظات الموجودة في المبنى»

2900 مصلّ

أفاد نائب رئيس المشروع المهندس ناصر الكندري، أن المسجد المنفصل في المشروع مفتوح للجمهور في أوقات الصلاة المختلفة، ويسع 2500 مصلّ، بالإضافة إلى دورين مخصصين للنساء يسعان 400 شخص.