بدت الأجواء في مجمع الوزارات هادئة، أمس، على الرغم من التزام الموظفين بالدوام وتوافد المراجعين بشكل ملحوظ في كل أرجاء المجمع، وذلك بخلاف الأيام التي تسبق العطل الرسمية عادة.
وكان دوام أمس، فرصة لتخليص المعاملات حيث حرص المراجعون على إنجاز معاملاتهم قبيل العطلة، تحسباً لزحمة الطرق وتدفق أصحاب المعاملات بأعداد كبيرة بداية الأسبوع المقبل.
وفي حين حرص الموظفون على إنجاز المعاملات، بدا لافتاً حضور المراجعين أمام «كاونترات» الادارات المختلفة.
ورصدت «الراي» خلال جولتها بين وزارات المجمع، التزام الموظفين في الدوام رغم حرص بعضهم على التمتع بـ«الاستئذانات» المتبقية لهذا الشهر، فيما كانت الصورة العامة أن «الشغل ماشي» ويتم إنجاز معاملات المراجعين كالمعتاد.
ففي وزارة الشؤون الاجتماعية، رصدت «الراي» خلال جولتها بين إدارات وقطاعات الوزارة، التزام القياديين بالحضور باكراً، تأكيداً على الاهتمام بإنهاء معاملات المراجعين قبل العطلة، خاصة في القطاعات المسؤولة عن تقديم الخدمات للمراجعين، مثل إدارة الرعاية الأسرية التي شهدت توافد المراجعين منذ الصباح، بهدف الانتهاء من كل التحديثات التي طلبتها الوزارة في شأن المعلومات والبيانات الخاصة بمتلقي المساعدات الاجتماعية.
والوضع في وزارة العدل والمحاكم الموزعة على المحافظات، لم يختلف كثيراً، إذ كانت الحركة والنشاط واضحين بين الموظفين، وكانت المراسلات اليومية المعتادة تدخل وتخرج من المكاتب بشكل طبيعي، فيما شهدت أقسام الترجمة والتوثيق والسجل العقاري ازدحاماً كبيراً من قبل المراجعين الذين تلمسوا مدى التقدم في إنجاز معاملاتهم بوقت قياسي.
أما في وزارة المواصلات والبريد في المحافظات، فكان الوضع مختلفاً قليلاً، حيث غاب الموظفون والمراجعون معاً، وتوزع المشهد ما بين الغياب بأعذار طبية أو الاستئذان، على أن يُستأنف العمل الأحد المقبل.