عاشت أسرة يوماً عصيباً بسبب المخدرات التي غيّبت عقل ابنهم الذي هاج وماج داخل المنزل محطماً كل ما يجده في طريقه، ولم يسلم من مواجهته حتى رجال الأمن عندما حضروا نجدة لذويه، فقام بالاعتداء عليهم وضربهم، قبل أن تتم السيطرة عليه ويودع في الحجز متهماً بالتعاطي والاعتداء على الأمنيين.
الواقعة حصلت في إحدى المناطق التابعة لمحافظة حولي عندما تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً من مواطن طالباً النجدة وتدخل رجال الأمن لتخليصه وزوجته وأبنائه من شر ابنهم البالغ من العمر 37 عاماً، والذي قادته المخدرات إلى العقوق وحالة هستيريا، إذ بدأ يحطم أثاث المنزل، وبات خطراً عليهم.
وقال مصدر أمني إن «رجال الأمن انطلقوا على الفور إلى مكان البلاغ لردع المتعاطي، إلا أنهم عند وصولهم ومحاولة السيطرة عليه زادت حالة الهستيريا عنده وبدأ في تهديدهم ثم الاعتداء عليهم، ما أدى إلى إصابة وكيل عريف بكدمات وسحجات في الجسم، قبل أن يتم طلب إسناد ويتم ضبطه بالقوة بطلب من والديه وأحيل إلى المخفر».
وأضاف المصدر «بعد ضبط المتهم، تبيّن أنه تعاطى حتى خرج عن وعيه وأن الخلاف بدأ بينه وبين والده ووالدته، عندما حاولا منعه من تعاطي السموم، وعليه سجلت بحقه قضية الاعتداء وإهانة موظف أثناء تأدية عمله، وشبهة تعاط، وتم إيداعه في الحجز حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده».