«كل النجوم» يسترد قمة «الراي ليغ» ... و«سير عبدالعزيز» يتراجع خطوة

1 يناير 1970 05:00 ص

استرد فريق ALL STARS بقيادة المدرب خالد الفليج، صدارة «الراي ليغ» ضمن مسابقة «fantasy»، المقامة على هامش الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، من فريق Sir. Abdulaziz بقيادة عبدالعزيز الكندري، الذي أرغم على التراجع خطوة واحدة إلى الوراء ويستقر في المركز الثاني، فيما جاء فريق Special 1 بقيادة المدرب فهد العيفان، في المركز الثالث، ضمن الجولة التاسعة عشرة، في انطلاق فترة مباريات الـ«بوكسينغ داي» التقليدية تزامنا مع عيدي الميلاد ورأس السنة.
وشهدت المرحلة تقدم فريق Abdullah Alherbesh بإشراف المدرب عبدالله الحربش، الى المركز الرابع، في حين هبط فريق AlHazeem بقيادة المدرب عبدالله الهزيم، من الثاني الى الخامس.
فقد حصد فريق «كل النجوم» 64 نقطة ليرفع رصيده الى 1229 نقطة، بفارق سبع نقاط امام فريق «سير عبدالعزيز»، الذي حصل على 39 نقطة، بينما نال الـ«سبيشل وان» 55 نقطة ليصبح رصيده 1219 نقطة، أما فريق «الحربش»، فجمع 76 نقطة وبات لديه 1214 نقطة، بفارق نقطتين امام «الهزيم»، الذي أحرز 47 نقطة.
على الرغم من عودة فريق ليفربول المتصدر الى هذه الجولة، بعد غيابه عن الجولة الثامنة عشرة، حيث تأجلت مباراته مع وست هام يونايتد بسبب خوضه غمار بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة أخيراً، وتوّج الـ«ريدز» بطلاً لها للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على فلامنغو البرازيلي في المباراة النهائية، إلّا ان لاعبيه لم يتم اختيارهم ضمن تشيكلات فريقي «كل النجوم» المتصدر والـ«سبيشل وان» الثالث، فيما أصاب «الحربش» باختياره الظهير الأيمن المتألق ترينت - ألكسندر أرنولد والسنغالي ساديو ماني، بينما وقع اختيار فريق «سير عبدالعزيز»على ماني، فريق «الهزيم» على المصري محمد صلاح، الذي ظهر بعيدا عن مستواه واضطر المدرب الألماني يورغن كلوب الى استبداله، ونال 3 نقاط فقط.
وربما ارتأى مدربو فرق «الراي ليغ» عدم التركيز كثيرا على لاعبي الـ«ريدز»، أبطال أوروبا والعالم، الذين كانت تنتظرهم مباراة القمّة مع مضيفهم ليستر سيتي صاحب المركز الثاني، وكانوا يرجّحون كفة الأخير لأسباب عدة، أبرزها ان المواجهة المرتقبة ستقام على ملعب «كينغ باور» الخاص بفريق «الثعالب»، فضلاً عن حالة الإرهاق البدني، التي يعاني منها لاعبو ليفربول جراء مشاركتهم في مونديال الأندية.
لكن ليفربول ضرب كل هذه المعطيات عرض الحائط، وخطا خطوة إضافية نحو لقبه الأول منذ 30 عاما بفوزه الكبير على ليستر سيتي برباعية نظيفة.
ويدين ليفربول بفوزه التاسع تواليا والـ17 في 18 مباراة هذا الموسم، إلى مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي سجل ثنائية، وأرنولد مسجل الهدف الرابع فضلا عن ثلاث تمريرات حاسمة بينها ركلة الجزاء التي سجل منها البديل جيمس ميلنر الهدف الثالث.
ورفع فيرمينو غلته إلى 6 أهداف في الدوري و9 تواليا خارج القواعد في المسابقات كافة، آخرها هدف الفوز بلقب مونديال الاندية، فيما رفع أرنولد رصيده من التمريرات الحاسمة إلى 20 منذ انطلاق الموسم الراهن، أكثر من أي لاعب آخر، واستحق الحصول على 24 نقطة، وهو الأعلى في هذه الجولة، مقابل 12 لفيرمينو و6 لماني.
في المقابل، اختفى لاعبو ليستر سيتي في تلك الليلة، امام نجومية لاعبي ليفربول، وبالتالي تكبّدوا خسارة مذلّة على أرضهم، وحققوا نقاطاً لا تسمن ولا تغني من جوع، حيث حصل المهاجم جيمي فاردي متصدر هدافي الدوري بـ17 هدفا، على نقطتين فقط، مقابل نقطة لجيمس ماديسون، بينما لم ينل بينجامين تشايلويل والتركي كاجلار سويونكو أي نقطة.
إشارة إلى انه بحسب قوانين مسابقة «fantasy»، ستضاف نقاط لاعبي فريقي ليفربول ووست هام، التي سيحصلون عليها إلى الجولة، التي تعقب مباشرة موعد إقامة مباراتهما المؤجلة، والتي حدّد لها 24 يناير المقبل.
ولم تشفع ثنائية نجم مانشستر سيتي، رحيم ستيرلينغ، التي وضعت فريقه في المقدمة، قبل ان ينتفض وولفرهامبتون ويرد بثلاثية بينها هدف الفوز في الوقت القاتل ويخرج منتصرا 2-3، لتكون المرة الأولى التي يخسر فيها «سيتي» في مباراة يسجل خلالها ستيرلينغ في المسابقات كافة منذ انضمامه للفريق، بحسب شبكة «سكاي سبورتس».
وقبل تلك المباراة، لم يخسر «سيتي» في 69 مباراة سجل فيها ستيرلينغ، حيث فاز في 63 وتعادل في 6 فقط، كما ان رحيم رفع رصيده إلى 59 هدفا مع فريقه في الدوري، ليتخطّى رصيد مهاجم الفريق السابق الأرجنتيني كارلوس تيفيز. وقد كوفئ ستيرلينغ على جهوده بمنجه 10 نقاط، تضاعفت الى 20 كونه قائد فريق «الحربش».
في المقابل، يعود الفضل في العودة المظفّرة لوولفرهامبتون، إلى الثلاثي المالي أداما تراوري والمكسيكي راوول خمينيس والإيرلندي مات دوهرتي، ليحصد الأول 13 نقطة والثاني 11 والثالث 8.
كما واصل لاعب وسط توتنهام ديلي آلي، تألقه في عهد المدرب الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما سجل هدف الفوز على برايتون 2-1.
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، فقد ساهم آلي في تسجيل 8 أهداف في 8 مباريات له مع توتنهام بقيادة مورينيو، بواقع 5 أهداف و8 تمريرات حاسمة، أي أكثر من أي زميل له منذ قدوم البرتغالي، وحصل على 8 نقاط.
وانخفض مستوى آلي كثيرا أوائل الموسم تحت قيادة المدرب السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وفقد مكانه في تشكيلة المنتخب الإنكليزي، قبل أن يستعيد توازنه مع مورينيو.
أما التشكيلة المثالية لهذه الجولة، فضمت كلا من توم هيتون (أستون فيلا) لحراسة المرمى، ترينت - ألكسندر أرنولد (ليفربول)، جبريل سيديبي (إيفرتون)، آدم ويبستر (برايتون) للدفاع، أنتونيو مارسيال (مانشتر يونايتد)، أداما تراوري (وولفرهامبتون)، أوليفر نوروود (شيفيلد يونايتد)، رحيم ستيرلينغ (مانشستر سيتي) للوسط، جوردان ايو (كريستال بالاس)، روبرتو فيرمينو (ليفربول) وراوول خيمينز (وولفرهامبتون) للهجوم.