بعد سنة من تخرجه في جامعة الكويت عام 1977، التحق سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بالعمل في وزارة الخارجية، فشغل العديد من المناصب ثم انتقل إلى السلك الديبلوماسي، وكان سفيراً للكويت في عددٍ من الدول، وممثلاً للبلاد في منظمات دولية متعددة.
وفي عام 2006 دخل الحكومة أول مرة وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، ثم وزيراً للإعلام وعاد مرة ثالثة عام 2011 ليصبح وزيراً للخارجية ونائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، واليوم هو رئيس مجلس الوزراء عام 2019.
سألت من زامله في الحكومة فوصفوه بالمتدين الحاسم قليل الكلام، ونأمل أن تأخذ حكومة سمو الشيخ صباح الخالد الوقت الكافي وأن يُمدد لها مع المجلس المقبل حتى لا تكون حكومة «تقزورة»، والفرصة لسمو الرئيس وزملائه موجودة إن أجادوا بالعمل وظهرت إنجازاتهم في الفترة القصيرة المحددة لهم.
وقد أرسل لي الصديق العزيز والشاعر المبدع السيد مبارك بوظهير قصيدة رائعة يهنئ ويمدح بها سمو الرئيس، أرجو أن تعجب القارئ كما أعجبتني:
يا رئيس الوزارة جيت باصعب ظروف
والوزارة تبي رجال ماهو ضعيف
دامها في يمينك ما على الشعب خوف
وانت قد الرئاسة يا القوي العفيف
يا سمو الرئيس ابدا برص الصفوف
البلد لا تضيع الوضع جداً مخيف
حالها ما يسرك وانت عينك تشوف
ليمتى هالفساد بـ هالبلد له نزيف
النقط حطها يا شيخ فوق الحروف
شوف حال المواطن مثل حال الكفيف
الوطن لا يحوفه في وجودك ضعوف
عانك الله عليهم يا النزيه الشريف
وانت كل ٍ يشهد لك بالنزاهة معروف
يكفي إن الامير يقول ثوبك نظيف