معسكر تدريبي في قطر في منتصف يناير المقبل
الظفيري يشكّل رقماً صعباً في سباق 800 متر
خطة إعداد لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو
أنجز اتحاد ألعاب القوى خطة اعداد المنتخب الكويتي بغية تجهيزه لخوض غمار بطولة آسيا للرجال للصالات، والتي تستضيفها الصين في فبراير المقبل، حيث سيدافع عدد من نجومه عن ألقابهم، فضلاً عن الاستعداد للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي تستضيفها الكويت في ابريل.
وقد ساهم أمين السر المساعد في اتحاد اللعبة، رئيس لجنة المنتخبات، الدكتور مانع العجمي، بالقسط الوفير في وضع «خارطة الطريق» للمرحلة المقبلة بالتنسيق مع أعضاء الاتحاد واللجنة.
وللتطرّق بشكل مفصل عن هاتين المشاركتين، تحدث العجمي لـ«الراي»، قائلاً إن «الشغل الشاغل للجنة المنتخبات حالياً، هو إعداد المنتخب للمشاركة في بطولة آسيا للرجال داخل الصالة والمقررة في مدينة غوانغزهو الصينية في 12 و13 فبراير المقبل».
وأضاف: «المنتخب الكويتي يملك حظوظاً كبيرة لانتزاع الميداليات. ففي سباق 60 مترا حواجز، من المرجّح أن يدافع عبدالعزيز المنديل عن الميدالية الذهبية المتوّج بها في النسخة السابقة، علماً أنه عاد الى المضمار أخيراً بعد انقطاع طويل دام سنة ونصف السنة بسبب الإصابة، ومستواه في تقدم ملحوظ، حيث تغلب بفضل إرادته القوية عليها، ويطمح بتدوين إنجاز قاري جديد».
واعتبر ان «يعقوب اليوحة بطل آسيا، من العدائين البارزين الذين يعوّل عليهم في المنافسة في السباق نفسه. حظوظه في الصراع على الذهبية أو الفضية يتعدى 90 في المئة. أما في سباق 400 متر، فتعتمد الكويت على العداء يوسف كرم، وهو مرشّح بقوة للدخول ضمن كوكبة المرشّحين للتنافس على اللقب».
ورأى ان «الكويت تملك حظاً وافراً في المزاحمة على أحد المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة المركبة (السباعية) من خلال ماجد الزيد وصيف البطولة الآسيوية في نسختها السابقة التي أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران العام 2018، وهو يعتبر منافساً شرساً على الذهبية».
وأكد العجمي أن العداء المتألق إبراهيم الظفيري، يشكّل رقماً صعباً في سباق 800 متر، وسيكون في صلب المعركة للصعود إلى منصة التتويج، لا سيما انه توّج بميداليتين فضية وبرونزية في البطولتين الأخيرتين، ويحدوه أمل كبير في تطويق عنقه بميدالية بصرف النظر عن لونها.
وشدّد على أن البطولة ستكون قوية كونها تقام في شرق آسيا ويشارك فيها ما لا يقل عن 35 دولة، في مقدمتها كوريا الجنوبية واليابان، فضلا عن الصين، وهذه الدول تملك لاعبين لهم ثقلهم في «أم الألعاب» الآسيوية والعالمية، إلى جانب منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي، وفي طليعتهم قطر التي تزخر بالنجوم العالميين أمثال معتز برشم بطل العالم في الوثب العالي في النسختين الأخيرتين، وعبدالاله هارون وعبدالرحمن سامبا وهما بطلان عالميان في سباق 400 متر، بالإضافة الى عدائي البحرين المنافسين في المسافات الطويلة.
ولفت إلى أن جلّ اهتمام لجنة المنتخبات سيتركز على اعداد المنتخب الذي يضم 15 لاعباً، بينهم عناصر واعدة ارتأت اللجنة مشاركتها في المعسكر التدريبي استعدادا للبطولة الآسيوية، وذلك لتقارب مستواها مع لاعبي العمومي، بالإضافة الى تجهيزها لدورة الألعاب الخليجية الثانية، التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 4 الى 14 أبريل المقبل.
وكشف العجمي عن إقامة معسكر تدريبي في قطر خلال منتصف يناير المقبل استعدادا للبطولتين، حيث تتوافر في الدوحة صالة متطوّرة، مشيرا إلى ان اللجنة ترغب في ان تكون مدة المعسكر 21 يوماً، آملاً في ان توافق الهيئة العامة للرياضة على خطة الاعداد، لأن المشاركة في البطولة الآسيوية مهمة جداً على اعتبار ان الكويت تضم أبطالاً، فضلاً عن انها تملك رقمين قياسيين، الأول في سباق 60 مترا حواجز مسجل باسم العداء عبدالعزيز المنديل ويبلغ 6.60 ثانية، والثاني في سباق 800 متر مسجل باسم العداء السابق محمد مطلق العازمي.
وزاد ان لجنة المنتخبات تعطي دورة الألعاب الخليجية اهتماماً خاصاً كونها تقام في البلاد، ومن البَدَهِيّ ان يظهر المنتخب بصورة مشرّفة لأن الكويت بطلة الخليج في ألعاب القوى.
وختم العجمي متطرقاً الى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، وقال إن الاتحاد وضع خطة اعداد ليعقوب اليوحة في سباق 110 أمتار حواجز ويوسف كرم في سباق 400 متر من أجل التأهل، وهما يتمتعان بحظوظ كبيرة لتمثيل الكويت في الحدث الكبير.