أكد نائب مدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت، حمد العمر، أهمية ميناء الدقم في سلطنة عمان، الذي يكتسب جزءاً مهما لموقعه على بحر العرب، ما يفتح المجال لأي صناعات، وكذلك للتبادل التجاري، لقربه من دول مثل الهند وباكستان والقارة الأفريقية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الشركات الكويتية التي تستثمر في تلك المنطقة، ومنها شركة البترول الكويتية العالمية التي تستثمر 7 مليارات دولار في مصفاة البتروكيماويات بالدقم.
وقال العمر، خلال لقاء مفتوح نظمته «الغرفة» صباح أمس، بين مسؤولي منطقة الدقم الاقتصادية في سلطنة عمان ومجتمع المال والأعمال الكويتي «قابلنا وفداً عمانياً يمثل منطقة ميناء الدقم، الذي يعتبر من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، حيث جاؤوا الكويت بغرض التسويق للميناء، ودعوة شركات كويتية أخرى للاستثمار هناك».
بدوره، لفت مدير عام الدعم التجاري لشركة ميناء الدقم، هاشم آل إبراهيم، إلى أن هناك شركتين كويتيتين في المنطقة الاقتصادية بالدقم تعملان في القطاع اللوجيستي، وهناك حديث مع شركة ثالثة حالياً، مبيناً أن اللقاء مع رجال أعمال كويتيين في «الغرفة» يأتي لتقوية الروابط التجارية، خصوصاً وأن المرحلة المقبلة ستشهد الانتهاء من الكثيرمن البنية الأساسية للميناء والمنطقة الاقتصادية في الدقم.
وقال آل إبراهيم «جئنا للتعريف بالمنطقة الاقتصادية بشكل عام، والحوافز الممنوحة للمنطقة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة، خصوصاً في مجال المناولة والقطاع اللوجستي والصناعات المتوسطة والثقيلة».
وأكد أن هناك مشروعات كبرى تبلورت بين سلطنة عمان والكويت، أبرزها مصفاة الدقم، متوقعاً تدشين عملياتها في عام 2023، كما أن هناك إعدادا لمجمع بتروكيماويات من خلال شركة النفط العمانية، يشكل فرصة أخرى للاستثمار.
ونوه إلى أن هناك الكثير من الأعمال والفرص التجارية المتاحة، من بينها إقامة مجمعات لوجيستية متنوعة، وهناك المجمع الصناعي الصيني الذي سيتم الانتهاء منه خلال 10 سنوات، متوقعاً أن تبلغ الاستثمارات في المجمع 10.7 مليار دولار.