«وفدنا في الأمم المتحدة محط تقدير أعضاء مجلس الأمن»

الجارالله: «طيران الجزيرة» إلى كازاخستان مطلع الصيف

1 يناير 1970 04:26 م



شراكة الكويت و«ناتو» الإستراتيجية تلعب دوراً مهماً في أمن واستقرار المنطقة والعالم

صفقة القرن لم تكن  حديث الأمس ومؤتمر المنامة الاقتصادي كان في إطارها



أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارلله، عن فخر الكويت باستضافة اجتماعات حلف شمال الأطلسي «ناتو» للمرة الأولى، وأن يكون له مقر في البلاد، يعبر عن شراكته الاستراتيجية مع الكويت، مشيرا إلى أن دول «ناتو» تلعب دوراً مهماً في أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأضاف الجارلله في تصريحات، على هامش مشاركته بحفل العيد الوطني لكازاخستان مساء أول من أمس، ان «مقر الحلف في الكويت لم يأت من فراغ، بل جاء لدور ومكانة الكويت وما تقوم به من دور كبير في قضايا السلم والامن وحل النزاعات في العالم، فضلا عن الدور الانساني في شتى أنحاء العالم، ما يؤدي إلى ترسيخ العلاقة الاستراتيجية بيننا، ويعزز من الامكانات العسكرية الكويتية، من خلال التدريب والانشطة العسكرية للحلف مع الجيش الكويتي».
وأشار إلى أنه سيتوجه الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات مجلس الأمن، وتمثيل الكويت في الجلسات الأخيرة لعضويتها غير الدائمة في المجلس، كما سينتهز المناسبة للقاء الوفد الكويتي الدائم بالأمم المتحدة برئاسة السفير منصور العتيبي «وهو فريق أبلى بلاء حسنا في العامين الماضيين، وكان محط تقدير وإعجاب الدول الأعضاء في مجلس الأمن وفي منظومة الامم المتحدة ككل».
وفي رد على سؤال بشأن «صفقة القرن»، أكد الجارلله، انها «لم تكن حديث الامس، بل إن المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في المنامة كان في إطار صفقة القرن»، مضيفا أن «ما يعنينا في الكويت، ان موقفنا واضح من هذه القضية، حيث نرجو بأن تكون معطيات الصفقة، تتفق تماما مع مرجعيات حل القضية الفلسطينية وقرارات الامم المتحدة، واذا لم تتفق هذه المعطيات مع مرجعيات حل القضية الفلسطينية، فالأمور ستشهد المزيد من التعقيد».
وفي الشأن اليمني، قال إن «تحرك المبعوث الاممي مارتن غريفيث ايجابي»، مشيرا إلى أن الكويت أعلنت استعدادها لاستضافة أي توجه لعقد جولة قادمة من المشاورات اليمنية.
وبشأن حديث وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، عن «تقدم طفيف» في حل الأزمة الخليجية، قال الجارالله «لا شيء جديدا أقوله حول هذا الخلاف، وما أستطيع قوله لكم أمر واحد فقط هو أن ندعو الله عز وجل ان يزول».
وأعرب عن السعادة ان «يتحقق للأشقاء في الجزائر انتخاب رئيس جديد بنسبة جيدة جدا، (والذي) أعلن عن تواصله مع الحراك والتحاور معهم لمصلحة البلاد واستقرارها وأمنها»، مضيفا «لدينا ثقة بأن الحراك الذي امتد لشهور طويلة، ولم ترق فيه قطرة دم واحدة، بأنه مبعث فخر واعتزاز، وهو حراك حضاري، قاد الى عملية ديموقراطية سليمة، لاقت احترام العالم أجمع».
وعن المناسبة، قال الجار الله «العلاقات بين البلدين متميزة، حيث أقمنا العلاقات الديبلوماسية منذ 27 عاماً وهناك زيارات بين مسؤولي البلدين»، واصفا كازخستان بـ «البلد الصديق ولديها اقتصاد واعد، كما ان امكاناتها السياحية كبيرة».
وكشف عن وجود ترتيبات لفتح خط طيران بين الكويت والعاصمة الكازاخية نورسلطان، على «طيران الجزيرة» مطلع الصيف المقبل.
بدوره، أكد سفير كازاخستان دولت يمبردييف «تطابق مواقف البلدين تجاه القضايا العالمية، وهذا ما أكدته نتائج العمل المشترك مع وفد الكويت في مجلس الأمن الدولي في عام 2018».